بالفيديو| "كاميرته توثق كل صوت في مصر".. شاب يروج للسياحة بطريقة مبتكر

كتب: رامي مصطفى

بالفيديو| "كاميرته توثق كل صوت في مصر".. شاب يروج للسياحة بطريقة مبتكر

بالفيديو| "كاميرته توثق كل صوت في مصر".. شاب يروج للسياحة بطريقة مبتكر

عن طريق "أصوات مصر"، قرر شاب عشريني أن يروج للسياحة المصرية على طريقته الخاصة، من خلال مقطع فيديو قصير.

أحمد الصدري، والذي تخرج لتوه من كلية العمارة بالجامعة الألمانية، توجه لتوظيف هوايته "التصوير" في خدمة بلاده، باستخدام كاميرته في الترويج للمناطق الأثرية والخلابة بمصر، لجذب السياح إلى البلاد.

يأخذ كاميرته معه، ويطوف أنحاء الجمهورية، ليسجل أصوات مصرية مميزة، مثل صوت السير على الرمال بمنطقة الأهرام، وأصوات حراك المياة بنهر النيل، وأصوات الطيور، وحتى صوت كركرة الشيشة وأغاني المهرجانات في الأحياء الشعبية، وغيرها من الأصوات التي تميزت بها مصر.

مقطع الفيديو الذي يرصد كل ذلك، نشره "الصدري" على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، ليحقق تفاعلا ضخما بين رواد التواصل الاجتماعي، مسجلا آلاف المشاهدات والمشاركات، ومئات التعليقات المشجعة لمجهوداته في دعم السياحة.

"مجالي هو الهندسة، لكني هوايتي التي أحبها بشدة هي التصوير، وخاصة تصوير الفيديوهات، لذا قررت أن أوظف تلك الهواية في خدمة السياحة المصرية"، حسب الشاب العشريني صاحب فكرة "أصوات مصر".

أما عن اتجاهه لتوظيف موهبته في تصوير المناطق الأثرية والسياحية بالذات، يقول "الصدري": "طالما أنني مميز في شيء ما يمكنني أن أفيد به وطني، فكان لابد من توظيف هوايتي بالتصوير، في رصد كل ماهو جميل في مصر، لجذب السياح ودعم السياحة المصرية".

فكرة "أصوات مصر" لم تأت بمحض صدفة: "أهتم دائمًا بالتفاصيل، ومع تصويري للمناطق الهامة في مصر كنت أرصد الصوت المميز لكل مكان، ومع الوقت قررت أن أجمع كل الأصوات في مقطع فيديو واحد ليكون من شأنه دعم السياحة". 

ينوي الشاب العشريني استكمال ما بدأه في هذا المجال: "أحب العمل في المجال السياحي، لذا سأكمل التصوير على نفس المنهج، وهناك جزء جديد أحضره من أصوات مصر، يرصد أصواتا ومناطق لم يتطرق إليها الفيديو الحالي".

التفاعل الكبير الذي استقبله المصور الشاب لم يكن متوقعًا بالنسبة إليه: "لم أكن متوقعًا ذلك التفاعل الضخم على الفكرة، ولكنه كان دافعا لي للاستمرار".

تعليقات كثيرة ومتباينة تلقاها الصدري على الفيديو: "هناك من شجعني على الاستمرار، وآخرين قدموا إلي أفكارًا جديدة وأصواتا لم أرصدها في مقطع الفيديو مثل صوت (طشة الطعمية) على سبيل المثال، بالإضافة إلى مدفع رمضان وغيرها".

يتابع: "جاءت إلي بعض التعليقات السلبية والتي كانت مفادها (لما لا ترصد أصوات الضجيج والإزعاج أيضا)، إلا أنني كنت أرد عليها بسخرية".


مواضيع متعلقة