المصريون يحتفلون بفك النحس بعد هدف محمد صلاح

المصريون يحتفلون بفك النحس بعد هدف محمد صلاح
- خالد محمود
- ريال مدريد
- صاحب مقهى
- كاس العالم
- كرة قدم
- محمد صفوت
- محمد صلاح
- مواقع التواصل الاجتماعى
- خالد محمود
- ريال مدريد
- صاحب مقهى
- كاس العالم
- كرة قدم
- محمد صفوت
- محمد صلاح
- مواقع التواصل الاجتماعى
محمد صلاح بالنسبة للمصريين أكثر من مجرد نجم كرة قدم، يعتبرونه قريباً لهم، صاحباً أو ابناً أو صديقاً، الفرحة به تكون حقيقية من القلب، والحزن فى حال تعسره يكون عميقاً، لذا عاش المصريون أجواء حزن فى الفترة التى لم يحرز فيها «صلاح» أى أهداف، وأمس الأول عاشوا أجواء فرحة وسعادة بعد تسجيله هدفاً فى مرمى نادى «ساوثهامبتون»، فرح الجميع ونقلوا فرحتهم من أمام الشاشات إلى الشارع فى أجواء احتفالية.
طوال حياته لم يبك خالد محمود، الشهير بـ«العمدة» سوى مرتين، الأولى بعد إصابة محمد صلاح من «راموس» فى مباراة ريال مدريد، والثانية بعدما لاحظ هجوماً عليه من قبل البعض على مواقع التواصل الاجتماعى: «كنت واثق أن النحس هيتفك، وأنه هيكبس الكل».
لم يتمالك «خالد» نفسه بعد هدف صلاح فى نادى «ساوثهامبتون»، كاد يخلع ملابسه مثل «صلاح» من الفرحة: «اشتريت حاجة ساقعة ووزعتها على الجيران والأصحاب والأقارب، أيوة هللت وهيصت، ده أنا كنت متنكد لما كان مش بيجيب أهداف».
محمد صفوت، صاحب مقهى فى بولاق، كان يعد زبائنه قبل كل مباراة لفريق ليفربول: «لو محمد صلاح جاب أهداف اعتبروا نفسكم معزومين»، لكنه خلال المباريات الماضية التى لم يحرز فيها «صلاح» أهدافاً، كان يعيش أجواء حزينة، حتى أحرز «صلاح» فى مباراة أمس الأول مع نادى «ساوثهامبتون»، ساعتها شعر بفرحة لم يشعر بها من قبل وقرر أن ينفذ وعده: «فرحة كبيرة، ده إحنا بنعشقه بطريقة جنونية، حاجة هيستيرية مش عادية، كأننا إحنا كنا فى كبوة وخرجنا منها». الحب الشديد لـ«أبومكة» والفرحة الكبيرة كانت غريبة بعد الهدف: «كأننا إحنا اللى جِبنا الجول، من الفرحة ضحكنا، دى كانت أكتر من فرحة جول كاس العالم، ونسينا مين دفع ومين مادفعش ومين دفع بزيادة، كله عشان صلاح».
استوديو تصوير يعمل فيه وليد مازن، صمم «أوتوجراف» عليه صورة «صلاح» ووزعه كهدية للأطفال بعد طباعتهم أى صورة: «يا ريت يبقوا زيه، راجل ناجح وعنده إصرار».