محمد سمير: "كلاي اتبع الضربة القاضية.. وثقة صلاح أنارت طريقه للعالمية"

محمد سمير: "كلاي اتبع الضربة القاضية.. وثقة صلاح أنارت طريقه للعالمية"
- البشرة البيضاء
- التفرقة العنصرية
- المتحدث العسكري
- بناء الشخصية
- محمد سمير
- محمد صلاح
- معرض الإسكندرية
- البشرة البيضاء
- التفرقة العنصرية
- المتحدث العسكري
- بناء الشخصية
- محمد سمير
- محمد صلاح
- معرض الإسكندرية
قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري السابق، اليوم، إن محمد علي كلاي، الملاكم العالمي، واجه أشكال كثيرة من التنمر والتفرقة العنصرية، بسبب سمار بشرته، وتوقع العديد خسارته في مباريات الملاكمة أمام المنافسين ذوات البشرة البيضاء، ولكنه اتبع نظرية "الضربة القاضية"، ولن يعتمد على نتيجة الحكام، ما ميزه عن غيره.
وأضاف سمير، خلال ندوة "عناصر بناء الشخصية الناجحة"، التي نظمتها مكتبة الإسكندرية ضمن البرنامج الثقافي لـ"معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ15"، أن نجاح أي منظومة بأي مجتمع تبدأ من الإنسان، ونجاح الإنسان مرتبط بالطريقة التي يعمل بها لتطوير ذاته ويحقق بها طموحه، ضاربًا مثال "ميسي" و"محمد صلاح" اللذان تعرضوا كثيرا للإحباط ولكن إصرارهما على النجاح وثقتهما بإمكانيتهما أنارت أسمائهما في سماء العالمية.
وأكد أن عناصر الشخصية الناجحة تبدأ بالإتقان في العمل، والذي تأتي معاييره متمثلة في نجاح المعيار المهني وحب العمل وذلك يتحقق باكتمال العلم والمداومة على التعلم في التخصص المطلوب.
وأشار إلى أن تحقيق الإتقان في المعيار المهني يحتاج إلى تغير منظور التعليم المتعارف عليه، من التلقين إلى الممارسة والتعليم العملي، ومضيفا أن الالتزام بالمعايير الأخلاقية يخدم بشكل كبير علي نجاح المعيار المهني، وكلا يكمل الأخر.
وشدد على أن الالتزام بالمواعيد في البدء والانتهاء للعمل، هو معيار مفتقر في المجتمع المصري، لافتًا إلى أن الضمير هو المعيار الأخير الذي تكتمل به معايير الإتقان، ولابد من تحقيق العمل وبإنجاز شديد دون انتظار أو الخوف من رقيب.
وتابع: "الناس 4 أنواع، الأول: العشوائي الذي لا يعرف ما يريد إنجازه في الحياة، ولا يدرك كيفية الوصول، وعديم الثقة بنفسه، والثاني يحدد أهدافه ولكنه لا يدرك كيفية الوصول ولا يثق، الثالث يحدد أهدافه ويدرك كيفية الوصول، ولكنه عديم الثقة، أما النوع الرابع والأخير هو من تكتمل عنده جميع العناصر".
وأوضح أنه لا يوجد وقت كافِ لكل شيء، ولكن لابد من إدارة الأولويات وتقسيمها، مشددًا على هندسة اليوم ما بين النوم والأكل والعمل والهوايات والحياة الشخصية.