جد يبلغ من العمر 67 عاما يحظى بطفل من زوجته التي تبلغ نصف عمره بالتلقيح الصناعي
نجا جد يبلغ من العمر 67 عامًا من 12 نوبة قلبية، وكاد أن تصيبه واحدة أخرى حين أخبرته زوجته بأنها حامل.
مالكولم لورانس، ممرض متقاعد، كان متأكدَا من أنه سيحظى بطفل من زوجته آن ماري التي تبلغ من العمر 31 عامًا، ولكنه وافق أن يشارك في عملية تلقيح صناعي في دائرة الصحة. والأمس، بعد 29 سنة من أن اصبح أب للمرة الأولى، احتفل بميلاد طفلة صحيحة، تزن 7 أرطال.
كان هناك بعض الأشخاص ممن قالوا أشياء مثل، "أنت عجوز جدًا لأن تصبح أبًا" وآخرون قالوا أن صحته ليست جيدة بما فيه الكفاية. يقول لورانس "ولكنني أثبت أنهم جميعاً مخطئين بمنح زوجتي ما أرادته دومًا- طفل من صلبها".
كان يربي أطفال من زواج سابق و إبنه الوحيد جافين، يبلغ من العمر 29 عاما، وله طفلان: جوشوا- 7سنوات، وهولي ماي- 4 سنوات.
التقى لورانس الذي يعيش في بيردجيند، وأتم الـ 68 عاماً الأحد الماضي، بـ "آن ماري" حين كانت تبلغ من العمر 19 عامًا.
تزوجا منذ 11 سنة مضت، وبدأوا منذ قريب في محاولة الانجاب، ولكنه كان غير قادراً على الانجاب بشكل طبيعي، وهي كانت صغيرة جدا على اجراء عمليات التلقيح الصناعي. ولكنه أعطى عينة من السائل المنوي، تم حفظها في مستشفى كاريف لعشر سنوات.
وفي العام الماضي، بدأ الزوجان أخيرًا في تطبيق التليقح الصناعي، وأصبحت السيدة لورانس حامل للمرة الأولى.
يقول لورانس، "كان طاقم العيادة وعنبر الأمومة رائعين، لم ينطقوا شيئا بشأن عمري ولم يكن هناك أي مشكلة". "والآن ربما نحاول أن ننجب طفل آخر كل عام. مسموح لنا بدورتين من عمليات التلقيح بالأنابيب".
وأضاف السيد لورانس- الذي عانى من مشاكل في الظهر وتلف في الرئة، "تعرضت لـ 12 نوبة قلبية، لذلك حاولت التريث قليلاً. ولكن الآن لدى فترة جديدة من حياتي مع طفلي".
وقالت زوجته، "لم أنزعج أبدًا بشأن فارق السن وأحاول ألا أقلق بشأن المستقبل كثيرًا. أنا سعيدة لأنني حظيت بطفلتي". "ربما ينتقدني بعض الناس، ولكننا سعداء. ستحظى ابنتي بكل الحب في العالم". ويقول جافين الإبن، "نحن سعداء جدا بهم لأننا حظينا بطفلة جديدة في عائلتنا".
وقال د. ستيفين مادلين، الممارس العام الخاص بالسيد لورانس والذي نصح الزوجين بالتلقيح الصناعي، "ليس هناك أي سبب يمنع زوجان بهذا الفارق العمري من الحصول على الانجاب بشكل طبيعي، ولهذا فقد كنت سعيدًا بهذه الحالة".