"عم لويس".. قبطي يشارك الصائمين بهجة رمضان بـ"دكان زينة"

كتب: سحر عزازى

"عم لويس".. قبطي يشارك الصائمين بهجة رمضان بـ"دكان زينة"

"عم لويس".. قبطي يشارك الصائمين بهجة رمضان بـ"دكان زينة"

يعمل طوال العام في مستلزمات الأحذية، يوردها للتجار لاستخدامها في صناعتهم ويبيعها لزبائنه، هكذا يعمل عم لويس سعيد على مدار الـ40 عامًا الماضية، لكنه في موسم شهر رمضان يغير بصلته بتحويله دكانه الصغير إلى محل لزينة رمضان، بجميع أشكالها وألوانها.

يحضر "عم لويس" الخيامية وورق "الجليتر" لتقطيعه وتحويله لأشكال فوانيس وهلال وغيرها لبيعها للناس، يحتفي بالشهر الكريم بشكل خاص، لمشاركة إخوته المسلمين في الاحتفال وتعليق الزينة داخل بيته وعمارته بل والشارع بأكلمه.

يبدأ موسم الرجل الستيني، من شهر رجب وحتى انتهاء رمضان، يستقبل زبائنه من كل مكان "الزينة دي كانت بتيجي الأول من الصين دلوقتي بقت تصنيع مصري".

يجلس بجواره أندرو روماني، ابن صاحب المكان، يتابع حركة العمل برفقة عم "لويس" الذي يحظى بالخبرة الأكبر في هذا المجال، يعرض الفوانيس بأشكالها المختلفة والنجوم والهلال وغيرها، إضافة إلى قماش الخيامية.

"الشكل بيتغير لكن هيفضل فانوس طول عمره زي ما هو"، يقولها الشاب العشريني، مؤكدًا أن "فرخ الورق بـ15 جنيه ييقطع حوالي 21 فانوس، عن طريق التقطيع بالليز أو الكبس حسب طلب الزبون، وفيه ستات في البيوت بتيجي تاخد مننا وتبيع".


مواضيع متعلقة