من "ناصر" لـ"السيسي".. 4 رؤساء مصريين التقاهم بوتفليقة خلاله مسيرته

من "ناصر" لـ"السيسي".. 4 رؤساء مصريين التقاهم بوتفليقة خلاله مسيرته
- بوتفليقة
- لقاءات بوتفليقة بالرؤساء المصريين
- استقالة بوتفليقة
- جمال عبدالناصر
- السادات
- زيارة السيسي للجزائر
- بوتفليقة
- لقاءات بوتفليقة بالرؤساء المصريين
- استقالة بوتفليقة
- جمال عبدالناصر
- السادات
- زيارة السيسي للجزائر
سنوات طويلة قضاها الرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة في العمل السياسي بالجزائر، التقى خلالها عددا من الرؤساء المصريين، ليصبح واحدا من الرؤساء القلائل الذي ما زالوا على قيد الحياة والتقوا 4 من أبرز الرؤساء الذين حكموا مصر.
لقاءات بوتفليقة بالرؤساء المصريين بدأت قبل توليه الحكم بما يقرب من 30 عاما، حيث التقى بوتفليقة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في عام 1963، إبان زيارته للجزائر وكان بوتفليقة حينها عضواً لمجلس الثورة تحت رئاسة الرئيس الجزائري هواري بومدين.
وكذلك في عام 1971 التقى بوتفليقة الرئيس أنور السادات، وذلك خلال زيارة وفد جزائري لمصر برئاسة بوتفليقة، وكان بوتفليقة حينها يشغل منصب وزير خارجية الجزائر.
والتقى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بوتفليقة أكثر من مرة، وكان آخر لقاءين جمعهما في عام 2010، فالتقى مبارك بوتفليقة في يونيو بفرنسا، وتم خلال اللقاء التأكيد على التكامل السياسي والثقافي والاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
كذلك تقابل الرئيسان في أبريل من نفس العام، وذلك خلال زيارة مبارك للجزائر قدم خلالها التعازي إلى نظيره عبد العزيز بوتفليقة في وفاة شقيقه مصطفى الجمعة، لتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول مصري منذ نوفمبر 2009 عندما وقعت صدامات عنيفة عقب مباراة لكرة القدم بين منتخبي البلدين للتأهل لنهائيات كأس العالم.
وفي يونيو 2014، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في إطار الزيارة الرسمية التي أجراها إلى الجزائر، وشملت الحديث عن كيفية تعزيز العلاقات الثنائية، والملفات الاستراتيجية، واستعراض العلاقات السياسية والاقتصادية بهدف تعزيزها وتنميتها.
وأخطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رسمياً رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء ولايته بصفته رئيساً للجمهورية، حسبما أعلن اليوم الثلاثاء لدى رئاسة الجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.
وكان مكتب الرئيس الجزائري أعلن أمس عزمه الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته.
وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.
وكان بوتفليقة قد أعلن في 11 من مارس تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.
وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين.
وتشهد الجزائر منذ شهر فبراير الماضي مظاهرات كبيرة منددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عشرين عاما.