"القدس" على رأس احتفالات المؤسسات الدينية بالإسراء والمعراج

"القدس" على رأس احتفالات المؤسسات الدينية بالإسراء والمعراج
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أصول الدين
- الأمن القومي
- الإخوان الهاربين
- الإسلام السياسي
- البلدان العربية
- الجيوش العربية
- الحرمين الشريفين
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أصول الدين
- الأمن القومي
- الإخوان الهاربين
- الإسلام السياسي
- البلدان العربية
- الجيوش العربية
- الحرمين الشريفين
كانت قضية القدس والمسجد الأقصي صاحبة الحضور الأبرز والأقوى في احتفال المؤسسات الدينية بذكرى الإسراء والمعراج، وهو ما أثار تفاعلا وإعجابا واسعا بين المواطنين.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال احتفال الوزارة بذكرى الإسراء والمعراج، أمس، إن الذي ندين به لله عز وجل أن المسجد الأقصى من مقدساتنا، وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهو أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى نبينا، وليس لأحد أن يفرط فيه.
وقال الدكتور عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين، في كلمته التي القاها نيابة عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الوحدة وحاية الأقصي أهم دروس الإسراء والمعراج، وأطلقت دار الإفتاء المصرية حملة كبيرة للتذكير بعروبة الأقصى عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وهو ما كان له عظيم الأثر في تعليقات وتفاعلات المتابعين لصفحات الدار.
وقد حمل اهتمام المؤسسات الدينية بقضية القدس العديد من الخبراء على المقارنة بين الموقف الرسمي والديني الثابت والمعلن، ومزايدات الإسلام السياسي وسوء استغلالها للقضية الفلسطينية.
وقال الدكتور عبدالله النجار، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن قضية القدس والقضية الفلسطينية عامة في قلب كل عربي سواء مسلم أم غير ذلك، واهتمام المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر بهذه القضية قديم وعميق، وتكريث جزء مهم من احتفالات العام للقضية أمر له دلالته ووجاهته، فهو يعبر عن انشغالنا بالقضية، وعن كونها قضيتنا بشكل كامل ولسنا مشغولون عنها كما يظن البعض، وهو يجلب الدعم للأخوة الفلسطنين، وأيضا يقطع الطريق على اعداء الإنسانية من جماعات العنف التي تستغل القدس لقتل جنود الجيوش العربية في عجيبة من العجائب ويعد ضربة قوية لهم.
وأضاف كل مصري وعربي سواء من المؤسسات الدينية أو غيرها متضامن مع القضية الفلسطينية بكل جوارحه ومؤسساتنا تعبر عنا خير تعبير.
وقال سامح عيد خبير الإسلام السياسي، أنه من الجيد أن اللحظة التي يعتذر فيها الإخوان عن تطبيعهم مع إسرائيل حيث اعتذار أبو بكر خلاف، أحد الإخوان الهاربين إلى تركيا عن زيارته لإسرائيل وحضوره مؤتمرًا عن الأمن القومي هناك، يكون اهتمام المؤسسات الدينية بهذا الشكل اللائق بالقضية الفلسطينية وهو ما يظهر كيف أن الإخوان ليسوا الا جماعة مستأجرة لتدمير العرب والقضايا العربية.
وأشار إلى أن التطبيع بين الجماعة وإسرائيل قديم، وقد رأينا كيف طالب عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان في 2012 بإعادة اليهود المصريين إلى وطنهم، وأن ترد إليهم أموالهم التي نهبت منهم، في موقف لم تطالب به أكثر الجماعات الصهيونية تشددا، ورأينا أيضا رسالة الرئيس الأسبق محمد مرسى إلى شيمون بيريز والتي حملت العديد من عبارات المدح والتزلف لهذا الصهيوني الكبير.
وقال نبيل نعيم، القيادي الجهادي السابق، أن الإخوان تستغل كل القضايا الوطنية والقومية بشكل ابتزازي، فهي تضغط على الحكام العرب باستغلال تلك القضايا ليحصلوا على مكاسب سياسية داخليا وخارجيا، وحينما تحولت استرتيجيتهم إلى موالاة الأمريكان والعمالة لهم، نسوا القضية الفسطينية، بلوأصبحوا عبأ كبير عليها، فهم على استعداد للتضحية بالقدس للحصول على حكم دولة بحجم مصر.
وأوضح هم على استعداد للتحالف مع الشيطان للوصول للحكم وقد تحالفوا مع اسرائيل وتعهدوا بحفظ آمنها وسلامتها مقابل رضا الصهاينة عنهم ودعمهم للسيطرة على البلدان العربية.