أمين عام الأمم المتحدة في مصر.. زيارة بأبعاد سياسية وإنسانية
أمين عام الأمم المتحدة في مصر.. زيارة بأبعاد سياسية وإنسانية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- السيسي
- شيخ الأزهر
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- السيسي
- شيخ الأزهر
- الأمم المتحدة
جلسات موسعة بدأها أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، صباح اليوم، خلال لقاؤه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمقر مشيخة الأزهر، على هامش زيارته لمصر، ومن المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعقد مباحثات ثنائية حول القضايا ذات الاهتمام المشتركة وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
وتناولت المباحثات بين أنطونيو جوتيريس وشيخ الأزهر أوجه التعاون بين الأزهر الشريف والأمم المتحدة في مجالات نشر السلام والتعايش ومواجهة العنف والتطرف، والتصدي للكراهية والإسلاموفوبيا.
يقول سيد مجاهد، الباحث في مركز شخصية مصر للدراسات السياسة، إن الأمين العام للأمم المتحدة مثل أي مسؤول دولي يعتبر مصر محطة مهمة ضمن زياراته لمناقشة العديد من القضايا المهمة في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن زيارته لها بعد سياسي وإنساني، خاصة بعدما أصبحت مصر ذات مكانة بين دول العالم في مواجهتها للإرهاب بجانب عضويتها في مجلس الأمن.
وأضاف مجاهد لـ"الوطن"، أن مصر دولة محورية ووسطية تتناول القضايا التي تواجه المنطقة وتأثر بالفعل على العالم، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شاركت الدولة في العديد من المؤتمرات الدولية الاقتصادية والأمنية وطرت أفكار ورؤية للأزمات التي تواجه العالم بالفعل مثل قضية اللاجئين والهجرة غير الشرعية والبطالة.
وعن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بشيخ الأزهر، أشار الباحث في مركز شخصية مصر للدراسات السياسة، إلى أهمية بعث رسائل دولية للعالم حول إدانة العمليات المتطرفة، لافتا إلى دور الأزهر كمنارة للعلم ونشر الإسلام الوسطي عن طريق الزيارات الدولية التي يقوم بها شيخ الأزهر في الدول العربية والأجنبية.
وأكد مجاهد، أن اللقاء جاء للتأكيد على إدانة الإرهاب في ظل صعود عمليات الإرهاب للجماعات اليمين المتطرف في أوروبا، مستهدفا مصر كونها قوة كبير سياسية وإنسانية.
جدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، شارك في القمة الثلاثين لجامعة الدول العربية، وألقى خطابا أمام القمة، كما التقى الرئيس الباجي قائد السبسي وكبار مسؤولي الحكومة،
وكان أنطونيو جوتيريش، الأمين العام التاسع للأمم المتحدة، تولى منصبه في يناير 2017، وشهد معاناة أشد الناس ضعفاً على الأرض، سواء في مخيمات اللاجئين أو في مناطق الحرب.
