في يومه العالمي.. "التوحد" اضطراب سلوك وليس مرضا و500 ألف مصاب في مصر

في يومه العالمي.. "التوحد" اضطراب سلوك وليس مرضا و500 ألف مصاب في مصر
- أحمد خير
- أولياء الأمور
- إصابة طفل
- الأطفال المصابين
- الأمم المتحدة
- الأمم المتحده
- الاحتياجات الخاصة
- الاكتشاف المبكر
- البلدان النامية
- أحمد خير
- أولياء الأمور
- إصابة طفل
- الأطفال المصابين
- الأمم المتحدة
- الأمم المتحده
- الاحتياجات الخاصة
- الاكتشاف المبكر
- البلدان النامية
يٌحتفل 2 أبريل من كل عام، باليوم العالمي للتوحد، والذي أقرته الأمم المتحدة ديسمبر 2007، للتوعية به وتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون منه حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
- ما التوحد؟
هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص، وإن من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين بهذا المرض التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.
يتميز التوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير العادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.
ويعتبر معدل التوحد في جميع مناطق العالم مرتفعا ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد والأسر ومجتمعاتهم المحلية حسب موقع الأمم المتحدة.
ولا يزال ما يرتبط بهذه الاختلافات العصبية من وصمة العار والتمييز يشكل عقبات كبيرة في التشخيص والعلاج، وهي مسألة يتعين على واضعي السياسات العامة معالجتها في البلدان النامية وكذلك في البلدان المانحة على حد سواء وفقا لم أعلنت عنه الأمم المتحدة.
- مؤشرات الإصابة به:
قالت الدكتورة منى قابل، أخصائية علاج التوحد، إنه ليس مرضا ولكنه اضطراب في النمو السلوكي العصبي، موضحة أنه يظهر في التواصل الاجتماعي واللفظي عند الطفل.
وأضافت "قابل"، خلال مداخلة هاتفية مع سمر نعيم وأحمد خيري، مقدمى برنامج "صباح الورد" على قناة "Ten"، أن هناك عدد من المؤشرات التي تسهل على الأم اكتشاف إصابة طفلها بالتوحد، خاصة أن الحالة يمكن تحديدها في عمر صغير قد يصل إلى بضعة أشهر.
وأوضحت "قابل"، أن أبرز العلامات التي تشير للتوحد وجود لزمات حركية متكررة، بالإضافة إلى فرط الحركة الذي يعرض الطفل للمخاطر أو يسبب أذى للآخرين، مشيرة إلى أن قيام الطفل بأنشطة روتينية عديمة الفائدة أيضًا يعتبر من أبرز علامات الإصابة بالتوحد.
- عدد المصابين بالتوحد في مصر:
يتراوح عدد المصابين بمرض التوحد في مصر ما بين المليون والمليون ونصف طفل بحسب الإحصائيات الأخيرة، وفقا للدكتورة إنجي مشهور، مستشار وزير التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة
وأكدت مشهور، أن معدلات الإصابة بالمرض تزداد بصورة سريعة عالميًا موضحة خلال مداخلة هاتفية مع سمر نعيم وأحمد خيري مقدمي برنامج "صباح الورد" على قناة "ten"، أن المعدلات الحالية وفقًا لمنظمات الصحة العالمية تشير إلي إصابة 1 من كل 60 شخصا بالتوحد، مبينة أنها نسبة مرتفعة مقارنة بمعدلات التوحد منذ 10 سنوات، بعدما كانت النسبة 1 لكل 250 شخصا.
وأرجعت مستشار وزير التعليم، أن سبب الارتفاع نتيجة زيادة نسبة التلوث وسهولة تشخيص المرض مقارنة بالماضي، موضحة أن مرض التوحد يمكن اكتشافه من عمر 18 شهرا، مشيرة إلى أهمية الاكتشاف المبكر الذي يسهم بشكل كبير في نجاح العلاج، وإخضاع الطفل لبرنامج تدقيق سلوك يؤهله للالتحاق بالمدرسة في السن السليم.
وأكدت "مشهور" جهود وزارة التربية والتعليم في توقيع بروتوكولات لرفع كفاءة المعلم وأخصائي علاج ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب سعي الدولة لتطبيق نظام الدمج في المدارس والتكثيف من توعية أولياء الأمور باحتياجات أبنائهم من مرضى التوحد، وكيفية مساعدتهم.
- أسباب مرض التوحد:
لا تزال أسباب مرض التوحد غير واضحة للعلماء ولكن الدراسات والأبحاث التي أجريت على الأطفال المصابين أظهرت حدوث ضرر وإصابة للجهاز العصبي المركزي يحدث إما أثناء فترة الحمل أو بعد الولادة ولم يتم التأكد من تسبب العناصر الثقيلة كالزئبق فى الإصابة بالمرض
- علاجه:
يتم علاج مرض التوحد إما برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للاطفال التوحديين تحسن التفاعل والتواصل مع الاهل والمجتمع أو عن طريق المعالجة الطبية لإزالة المعادن الثقيلة من جسم الطفل ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة
وتنصح المراجع الطبية بالمعالجة بالأكسجين المضغوط أوبالحمية الغذائية وعدم تناول الأطفال للأطعمة التي تحتوي على الجلوتين والكازين و إعطاء بعض الفيتامينات كفيتامين ب6 تحت إشراف الطبيب.