الثلاثاء.. "التقدم" تطلق أولى فعاليات "أبريل شهر التوحد"

الثلاثاء.. "التقدم" تطلق أولى فعاليات "أبريل شهر التوحد"
- اضطراب طيف التوحد
- الأمم المتحدة
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- التضامن الاجتماعي
- التنمية الشاملة
- اضطراب طيف التوحد
- الأمم المتحدة
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- التضامن الاجتماعي
- التنمية الشاملة
تطلق الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، جمعية التقدم، الثلاثاء المقبل، أولى فعاليات حملة الشبكة المصرية للتوحد السنوية الخامسة عشر "أبريل شهر التوحد"، بتنظيم ندوة توعوية مفتوحة احتفالاً باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، والذي يتواءم مع الاحتفال الذي سينعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، تحت عنوان "التقنيات المساعدة والمشاركة الفعالة،" للتأكيد على أهمية استخدام التقنيات المساعدة لتفعيل مشاركة الأشخاص ذوي التوحد.
وتقام الندوة وتنطلق في الواحدة ظهراً بالمسرح الكبير بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعجوزة، برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور أشرف مرعي، المشرف العام على المجلس القومي لشؤون الإعاقة، وعبير شقوير مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسؤولية والخدمات المجتمعية، وعضو مجلس النواب الدكتورة هبة هجرس، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة المهتمة بقضايا التوحد.
وأكدت مها هلالي، مؤسس الشبكة المصرية للتوحد، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية التقدم، أن موضوع الندوة يأتي لاهتمام الأمم المتحدة بتعهدها القوي بالتنمية الشاملة للجميع، وتعهد بعدم ترك أي شخص وراءنا، ولذلك تعتبر مشاركة الأشخاص المصابين بالتوحد كأعضاء فاعلين ومستفيدين في مجتمعاتهم أمراً ضرورياً لتحقيق هذا الوعد.
وأشارت إلى أن حملة الشبكة المصرية للتوحد السنوية الخامسة عشر "أبريل شهر التوحد" التي تنظمها جمعية التقدم تأتى هذا العام لتتوج جهود الجمعية في السنوات الأربعة عشر السابقة، إذ بدأت الحملات في 2005 بغرض نشر الوعي حول قضايا التوحد.
من ناحيته، أكد محمد الحناوي المدير التنفيذي لجمعية التقدم، أن الندوة ستشتمل على عرض لتطبيق المحمول "كلامي"، الذي صممته وأنتجته جمعية التقدم مع مؤسسة فودافون مصر للتنمية في 2017 كأول تطبيق عربي مبني على دارسات لنمو وتطور استخدام اللغة العربية، ويعمل على أنظمة الأندرويد وكذلك الأبل، ومتوفر بسعر زهيد، ومطروح منه نسخة مجانية تتكون من 50 كلمة، مما يتيح استخدامه لأكبر عدد ممكن من الأشخاص ذوي التوحد لتفعيل مشاركتهم الاجتماعية ودمجهم في المجتمع.