اليوم.. المصريون يحتشدون في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب

اليوم.. المصريون يحتشدون في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب
- أم كلثوم
- السيدة زينب
- السيدة فاطمة الزهراء
- الشيخ محمود التهامى
- الشيخ ياسين التهامى
- الطرق الصوفية
- الليلة الختامية
- أم كلثوم
- السيدة زينب
- السيدة فاطمة الزهراء
- الشيخ محمود التهامى
- الشيخ ياسين التهامى
- الطرق الصوفية
- الليلة الختامية
تحتفل الطرق الصوفية، اليوم، بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، نجلة الأكرمين، سليلة الأشراف وصاحبة الشورى.
ويحتشد اليوم، آلاف المريدين والأتباع في حضرة رئيسة الديوان، حيث بدأت الاحتفالات منذ الثلاثاء الماضي لمدة أسبوع.
وتجمع المريدون حول مسجد السيدة زينب، وبدأت أعمال تجهيز المقام وتغيير ستائره القماشية البيضاء والخضراء، ووزع عدد من المريدين الحلوى.
ويحتفل، اليوم، بالليلة الختامية ثم تنتهي الفاعليات بالليلة اليتيمة.
ويحيي الحفل الرسمي داخل المسجد، المبتهل الشيخ عبدالرحيم دويدار، فيما تشهد الاحتفالات الشعبية حضور عميد المنشدين الشيخ ياسين التهامي، ونقيب المنشدين الشيخ محمود التهامي.
يذكر أن السيدة زينب، هي نجلة سيدنا علي بن أبي طالب، والسيدة فاطمة الزهراء، نجلة سيدنا النبي الهادي محمد بن عبد الله، وشقيقة الإمامين الحسن والحسين، خيرة شباب أهل الجنة، ولدت عام 5 هـ، بالمدينة المنورة.
تزوجت السيدة زينب من ابن عمها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وأنجبت أربعة بنين هم: محمد، وعون، وعليٌ، وعباس، وبنتين هما: أم كلثوم، وأم عبدالله.
عاشت السيدة زينب، في حياتها أمورًا عظيمة، حيث شهدت معركة كربلاء التي قُتل فيها أخوها الحسين بن علي بن أبي طالب، وعددا من أهل بيته.
واستقبل المصريون، السيدة زينب، بمصر في شهر شعبان، عام 61 من الهجرة، بالأفراح والسرور، وأقامت بمصر وسط محبة وتعظيم بالغين، كما لقبت بالعديد من الألقاب، منها "أم هاشم، وصاحبة الشورى، وعقيلة بني هاشم، وأم العواجز، ورئيسة الديوان".