من الأمم المتحدة لـ"الاتحاد الإفريقي".. 5 ضيوف بالقمة العربية الـ30

04:10 م | الأحد 31 مارس 2019

5 ضيوف حضروا القمة العربية في دورتها العادية الثلاثين، وألقوا كلماتهم تباعًأ، وترصد "الوطن" ملخص كلمات الضيوف وتعريفًا بمهامهم الدولية.

أنطونيو جوتيريش الأمين العام التاسع للأمم المتحدة

ألقى كلمته حول أبرز التطورات في المنطقة والتي تستوجب مقاربة إقليمية شاملة لحلها وعلى رأسها حل الدولتين للقضية الفلسطينية وضرورة دعم الأونروا، مؤكدًا أن الإرهاب آفة دولية وتحدي يواجهنا جميعا.

يذكر أن أنطونيو تولى منصبه في 1 يناير 2017، وشغل قبل انتخابه أمينًا عامًا منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في الفترة من يونيه 2005 إلى ديسمبر 2015، فترأس إحدى أبرز المنظمات الإنسانية في العالم أثناء بعضٍ من أخطر أزمات التشرد التي شهدها العالم منذ عقود، وقبل أن ينضم إلى المفوضية، أمضى ما يزيد على 20 عامًا في العمل الحكومي وقطاع الخدمة العامة، وشغل منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 إلى عام 2002، وكان خلال تلك الفترة يشارك بكل عزم في الجهود الدولية من أجل حل الأزمة في تيمور الشرقية.

موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

ألقى كلمة أكد فيها الترابط الكبير بين القمة العربية والقمة العربية الإفريقية، وأن مشروع المنطقة الحرة للتبادل التجاري في القارة يفتح آفاقا رحبة للاستثمار في إفريقيا، وأن الاتحاد الأفريقي بكل مصادره وإمكاناته هو رهن الإشارة لتحرك مشترك فعال ومثمر في سبيل تحقيق الغايات المشتركة.

وكان "فكي" ترأس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لشهر ديسمبر 2015، وترأس أيضا مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في سبتمبر 2013، وقاد مؤتمر قمة نيروبي الاستثنائي بشأن مكافحة الإرهاب، كما شغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، كما كان في منصب مدير ديوان الرئيس التشادي إدريس ديبي، كما تولى منصب رئيس الحكومة ما بين 2003 و2005.

دكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلام

أكد في كلمته ألّا سبيل لحل مختلف النزاعات في المنطقة، إلا من خلال الحوار، وأن حادث نيوزيلاندا الإرهابي يبعث رسالة للعالم أجمع أن الإرهاب لا يمت لدين أو عرق ولابد من إيجاد تشريعات أممية تجرم هذه الإساءات.

كان "العثيمين" يشغل منصب مدير عام الديوان وكبير المستشارين بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ووزير للشؤون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، وأمين عام مؤسسة الملك عبد الله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، ومدير عام جمعية الأمير سلمان بن عبدالعزيز الخيرية لرعاية الأيتام، وهو أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود.

فيديريكا موجيريني الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي

أكدت أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ضروري لحل الأزمات في المنطقة، وأشادت بالشراكة بين المنظمتين على كل الأصعدة، مضيفة "يمكنكم الاعتماد على أن الاتحاد الأوروبي يتقاسم معكم نفس الآراء والمواقف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

موجيريني كانت شغلت منصب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية من 1 نوفمبر 2014، وكانت وزيرة للخارجية الإيطالية، كما كانت رئيسًا للوفد الإيطالي في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو ونائبة رئيس لجنتها السياسية (2013 - 2014)، وعضو الوفد الإيطالي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (2008 - 2013)، وسكرتير لجنة الدفاع (2008 - 2013) وعضو لجنة الشؤون الخارجية، كما عملت كمنسق للمجموعة البرلمانية الدولية للتعاون الإنمائي.

مشعل بن فهد السلمي رئيس البرلمان العربي

رفض وأدان الاعتراف الأمريكي بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على القدس والجولان واعتبرها خرقًا للقانون الدولي وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، وحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التبعات الخطيرة لهذه القرارات.

"السلمي" هو عضو بمجلس الشورى السعودي حتى الآن، كما أنه عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى، وكان عضو وفد البرلمان العربي للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة للبرلمانيين التي انعقد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2013.