تايم لاين| الهزات الأرضية في أمريكا الجنوبية "عرض مستمر"

تايم لاين| الهزات الأرضية في أمريكا الجنوبية "عرض مستمر"
- المحيط الهادىء
- زلزال بقوة
- سكاي نيوز
- كوارث طبيعية
- حكومة الإكوادور
- كولومبيا
- حزام النار
- المحيط الهادىء
- زلزال بقوة
- سكاي نيوز
- كوارث طبيعية
- حكومة الإكوادور
- كولومبيا
- حزام النار
أعلن مركز "المسح الجيولوجي الأمريكي"، اليوم الأحد، أن زلزالا بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، ضرب منطقة قبالة ساحل الإكوادور دون صدور تقارير عن وقوع أضرار أو تحذيرات من احتمال وقوع "تسونامي".
وحدد المركز الأمريكي، الهزة في عمق 18.5 كلم في المحيط الهادئ غرب مدينة "جواياكيول" و27 كليومترا شمال "سانتا أيلينا".
من جانبها، أشارت قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، إلى أن الإكوادور تقع على طول ما يسمى بـ"حزام النار"، وهي حلقة على شكل "حدوة حصان" بطول 25000 ميل، وتمثل ما يقرب من 90% من زلازل العالم.
وتعرضت الإكوادور لزلزال بقوة 7.8 درجة في 16 أبريل 2016؛ أدى إلى تدمير قرى في مقاطعتي منابي وايزميرالداس الساحليتين وأسفر عن مقتل 673 شخصا، فيما بلغت الخسائر آنذاك أكثر من 3 مليارات دولار.
وقال المركز الأمريكي للرصد الجيولوجي، في ذلك الوقت، إن الزلزال مركزه يقع على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد 173 كليومترا شمال غرب العاصمة الإكوادورية "كيتو" و28 كلم من مدينة "مويز"، موضحا أن هذا الزلزال العنيف سبقته قبل 11 دقيقة هزة أرضية بقوة 4,8 درجات ضربت المنطقة نفسها.
واهتزت مباني العاصمة "كيتو"، بقوة ولفترة طويلة نسبيا، في حين نشرت وسائل الإعلام صورا لبعض الدمار الذي لحق بالمباني والممتلكات في جواياكويل، كبرى مدن الساحل الإكوادوري من حيث عدد السكان، ووصلت اهتزازات هذا الزلزال العنيف إلى شمال بيرو.
وفي 23 مارس الجاري، أعلنت "الهيئة الجيولوجية الكولومبية"، وقوع زلزال بلغت قوته 6.0 درجات بمقياس ريختر، وأشارت قناة "تيلسور"، إلى أن الخبراء سجلوا مركز الزلزال على عمق 124 كيلومترا ، على بعد حوالي 77 ميلاً، وحوالي 3760 كيلومتراً من العاصمة الكولومبية "بوجوتا".
وكان زلزال بقوة 6.5 درجات على مقياس ريختر، ضرب في 2 فبراير 2019، جنوب المكسيك، مما أدى إلى أضرار مادية في جواتيمالا.
وقال "المركز المكسيكي لرصد الزلازل"، في ذلك الوقت، إن مركز الهزة يبعد 37 كليو متر جنوب غرب بلدة "سيوداد جيدالجو" بالقرب من الحدود مع جواتيمالا، على عمق حوالي 62 كيلومترا، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وألحقت الهزة الأرضية التي شعر بها سكان العاصمة المكسيكية، أضرارا بـ3 طرق في جواتيمالا قطعت جزئيا بسبب انهيارات أرضية، وفي جنوبي جواتيمالا، انهار جدار مدرسة وتضررت كنيسة، فيما أجلت السلطات آلاف الأشخاص من المدارس والجامعات والمكاتب.
وكان زلزال بقوة 8.2 درجات على مقياس ريختر ضرب في عام 2017، جنوب المكسيك وأدى إلى مقتل 32 شخصا على الأقل.
وكان معهد "المسح الجيولوجي" الأمريكي، أعلن في 1 مارس الجاري، أن زلزالا بقوة 7 درجات ضرب جنوب شرق قارة أمريكا الجنوبية، في منطقة ليس فيها كثافة سكانية، في جبال "الأنديس"، بالقرب من الحدود مع بوليفيا، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقالت قناة "تيلسور"، إن مركز "التحذير من موجات تسونامي" في المحيط الهادئ، لم يصدر أي تحذير من حدوث "تسونامي" رغم المخاوف الأولية، مضيفة، أن الهزة أثرت على البرازيل وبوليفيا وتشيلي.
وحدد "المعهد الأمريكي"، مركز الزلزال على عمق 257 كلم، مشيرا إلى أن معظم الزلازل الكبرى التي تهز قارة "أمريكا الجنوبية" تقع عادة على عمق 70 كلم أو أكثر. وتقع بيرو في منطقة نشاط زلزالي كبير يطلق عليها "حزام النار في المحيط الهادىء".
وكانت بيرو، شهدت في وقت سابق من العام الجاري، زلزالا بقوة 7.5 درجات كان مركزه الإكوادور المجاورة، والذي ضرب المنطقة الساحلية ومنطقة الأمازون في شمال البيرو، وأسفر عن إصابة 9 أشخاص بجروح وألحق أضرارا في الإكوادور.
وفي 14 يناير 2018، أدى زلزال بقوة 7.3 درجات إلى مقتل شخصين وانهيار مبان قرب مدينة "أريكويبا".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه في 15 أغسطس2007، قتل 519 شخصا على الأقل في إقليم "إيكا" الساحلي في بيرو جراء زلزال بقوة 7.9 درجة في قاع البحر على بعد حوالي 145 كيلو مترا من المدينة.
وكان زلزال ضرب "جبال الأنديز" في بيرو في 31 مايو 1970، وأدى إلى حدوث انزالاقات وانهيارات في التربة، والتي أسفرت عن دفن مدينة "يونجاي" بأكملها ومقتل 66 ألف شخص.
فيما أشارت قناة "فرانس 24" الفرنسية، أنه في 23 يونيو 2001، ضرب زلزال بقوة 8,4 درجات على مقياس ريختر، البلاد، وخلف الزلزال 115 قتيلا على الأقل و73 ألف مفقود في بيرو وبوليفيا وتشيلي
وشهدت تشيلي، في 22 مايو عام 1960، زلزالا بقوة 9.5 على مقياس ريختر، ضرب مدينة فالديفيا بقوة وتضررت مناطق أخرى جنوب البلاد، وتسبب بمقتل ما يقرب من 5000 شخصا، وهو أكبر زلزال سجل على الإطلاق وترك الملايين بلا مأوى، وعانت مناطق جنوب تشيلي من أضرار بلغت قيمتها 550 مليون دولار، وتسبب الزلزال في تسونامي قتل 61 شخصا في هاواي و138 في اليابان و 32 في الفلبين، وثار على إثره بركان كوردون كوالي في تشيلي.