«التوك توك».. وسيلة انتقال بدائية تغزو العالم

كتب: عبدالله إدريس

«التوك توك».. وسيلة انتقال بدائية تغزو العالم

«التوك توك».. وسيلة انتقال بدائية تغزو العالم

فى أغلب دول العالم يعتبر «التوك توك» وسيلة مواصلات غير مطابقة للمواصفات الآمنة، وذلك لعدم اتزانه، وعدم وجود أبواب أو أحزمة أمان، وبالرغم من ذلك لم يمتنع الكثير من السائقين عن قيادته، إلا أن دولاً أخرى رأت أنه أصبح أمراً واقعاً لا بد من التعامل معه للمساعدة على تخفيف حدة الزحام وباعتباره وسيلة انتقال رخيصة، بشروط معينة تختلف من دولة إلى أخرى.

السودان

وسيلة المواصلات العامة الأولى فى العاصمة، ويُطلق عليه «راكشا»، وتليه الأوتوبيسات العامة والحافلات السياحية.

باريس

بدأ استخدام ما يقرب من 250 عربة «توك توك» فى عام 2013 فى العاصمة الفرنسية كنظام بديل للنقل السياحى، حيث يتم تشغيل بعضها بمحرك كهربائى، ولم يتم حتى الآن ترخيصها بشكل كامل.

الهند

وسيلة أساسية للتنقل، وعادة ما يُستخدم فى نقل الطلاب إلى المدارس أو الموظفين إلى أعمالهم، وتعرض الحكومة الهندية على سائقى عربات «التوك توك» أن يستخدموا الغاز الطبيعى.

المملكة المتحدة

بدأ استخدامه لأول مرة عام 2004، ويعمل بالغاز الطبيعى المضغوط بمحرك بـ4 سرعات. ووفقاً لشروط الترخيص، فإنه يسير فى خط ثابت، ويتوقف فى محطات محددة. وبسبب عدم الالتزام تم وقف العمل به عام 2008، إلا أنه عاد للعمل من جديد فى عام 2014.

إيطاليا

تم استخدامه منذ أواخر الأربعينات من القرن العشرين، ما يوفر وسيلة نقل منخفضة التكلفة فى سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، وقد تم تصنيعه لأول مرة فى عام 1948 من قبَل الشركة الإيطالية Piaggio.

سيرلانكا

ينتشر بشكل كبير على الطرق المتعرجة فى العاصمة «كولمبو»، ينقل السكان المحليين والأجانب، ومعظمه من الطراز الهندى المعدّل.

تايلاند

تم تسجيل نحو 20 ألف «توك توك» كوسائل نقل بالأجرة، ولدى «بانكوك» وحدها 9 آلاف «توك توك»، وهو سبب الازدحام المرورى فى العديد من المدن التايلاندية.


مواضيع متعلقة