استياء بسبب صور واقعة "منتخب المكفوفين": "إحنا في مصر وما هربناش"

استياء بسبب صور واقعة "منتخب المكفوفين": "إحنا في مصر وما هربناش"
- منتخب المكفوفين
- الإنتربول
- بولندا
- هروب فريق المكفوفين
- كرة الجرس
- بطولة العالم
- منتخب المكفوفين
- الإنتربول
- بولندا
- هروب فريق المكفوفين
- كرة الجرس
- بطولة العالم
تناقلت وسائل الإعلام، خلال الساعات الماضية، صورًا مغلوطة لمنتخب كرة القدم للمكفوفين، ضمن نبأ إخطار النيابة العامة جهاز الإنتربول الدولي لضبط 12 مصريًا هاربًا، بعد مشاركتهم في بطولة كرة الجرس للمكفوفين وهم مبصرون في في بولندا.
أبدى اللاعب أحمد جمال، لاعب منتخب مصر للمكفوفين لكرة القدم، استياءه من الصور المتداولة على المواقع الإخبارية وصفحات شبكات التواصل الاجتماعي لأفراد منتخبه على أنهم مطلوب القبض عليهم من الإنتربول.
وقال "جمال" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن هناك خلطا بين منتخب مصر لكرة القدم للمكفوفين الذي يلعب هو في صفوفه، وبين المنتخب الذي سافر بين أعضائه عدد من المبصرين.
وأوضح أن المنتخب صاحب الأزمة يلعب رياضة أخرى غير التي يلعبها فريقه: "إحنا بنلعب كرة قدم خماسي عادي جدا، لكن المنتخب صاحب الأزمة بيلعب لعبة اسمها كرة الهدف ودي بتتلعب بالإيد".
وتابع: "فوجئت إن الناس بتبلغني إن صورة منتخبنا منتشرة ومرفقة بخبر إنه مطلوب القبض علينا، لكن إحنا موجودين في مصر وشاركنا في عدد من البطولات الإفريقية بشكل طبيعي جدا"، مطالبا أن يتفهم الناس الفارق بين المنتخبين.
وأردف: "الصورة تظهر 5 لاعبين في أرض الملعب، في حين أن المنتخب صاحب الأزمة الذي يلعب كرة الهدف يدخل المباراة بـ3 لاعبين فقط".
وعن أوضاع منتخب كرة القدم للمكفوفين في الفترة الحالية، أشار "جمال" إلى أن نشاط الفريق متوقف منذ عام ونصف: "مافيش فلوس، إحنا اللي كنا بنصرف على الفريق في الفترات اللي فاتت لكن دلوقتي الوضع متأزم ومافيش دعم".
تعود واقعة الهروب إلى عام 2015، حينما توجهت بعثة المنتخب الوطني لكرة الجرس، المكونة من 12 فردًا، إلى بولندا للمشاركة في بطولة العالم، حينها فوجئ المنظمون بإبصار اللاعبين ومن ثم استبعدوهم، لكن لم يعودوا حتى الآن إلى البلاد.