"الإبراشي" عن قرار "ترامب" بشأن الجولان:"العرب لن يستطيعوا فعل شيء"

"الإبراشي" عن قرار "ترامب" بشأن الجولان:"العرب لن يستطيعوا فعل شيء"
- الإبراشي
- كل يوم
- ترامب
- نتنياهو
- وائل الإبراشي والجولان السورية
- الجولان وترامب
- الاحتلال الاسرائيلي للجولان
- الإبراشي
- كل يوم
- ترامب
- نتنياهو
- وائل الإبراشي والجولان السورية
- الجولان وترامب
- الاحتلال الاسرائيلي للجولان
استنكر الإعلامي وائل الإبراشي، اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، موضحًا أن إسرائيل ضمت هضبة الجولان فعليًا على أرض الواقع، لكننا نتمسك بعروبتها، وبالتالي لا يمكن تغيير الوضع على الأرض بقرار من ترامب.
وقال "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، الذي يُعرض على قناة "on e"، إن العرب بكل أسف لا يستطيعوا فعل شيء ضد هذا القرار، خاصة أن الربيع العربي أدى لضعف المجتمع العربي، وتغير المجتمع الدولي بشكل كبير.
وأضاف، أن كل رؤساء الولايات المتحدة الامريكية، رفضوا الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، لأنها إذا قامت بهذا الأمر، فلن تستطيع لعب دور الوسيط في حل أزمات المنطقة، موضحًا أن مصر نجحت في الحفاظ على نفسها من هذا المحيط المليء بالصراعات، وفي نفس الوقت تعمل على الحفاظ على موقفها المتعلق بالقضية الفلسطينية، أو هضبة الجولان.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما جديدا يعترف فيه بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وجاء القرار خلال لقاء الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يزور الولايات المتحدة حاليا.
وقبل أسابيع من الذكرى الأولى لمراسم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، القرار الذي أشغل غضبا عربيا ودوليا لم تنطفئ ناره بعد، يوصل الرئيس الأمريكي استفزازه للشعوب العربية بعد أن أعلن مؤخرا أنه قد حان الوقت للاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على مرتفعات الجولان المحتلة منذ حرب 1967.
وأكد الرئيس الأمريكي مجددا أنه فكر كثيرا في قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مشيرا إلى أنه "قرار صعب"، في حديث لقناة "فوكس بيزنس".
وقال "ترامب": "فكرت في القيام بذلك منذ فترة طويلة. وهذا كان قرارا صعبا بالنسبة لكل الرؤساء (الأمريكيين)، ولم يقم أي واحد منهم بذلك. وهذا يشبه مسألة القدس وأنا قمت بذلك". وكانت إسرائيل احتلت "الجولان" بعد حرب 1967، ثم أقامت بها مستوطنات عقب التوصل إلى هدنة عام 1974.