"الإبراشي" و"أديب" ينفردا بلقاءات مع ذوي شهداء نيوزيلندا

"الإبراشي" و"أديب" ينفردا بلقاءات مع ذوي شهداء نيوزيلندا
- نيوزيلندا
- عمرو أديب
- وائل الإبراشي
- ضحايا حادث نيوزيلندا
- أقارب شهداء حادث نيوزيلندا
- نيوزيلندا
- عمرو أديب
- وائل الإبراشي
- ضحايا حادث نيوزيلندا
- أقارب شهداء حادث نيوزيلندا
استيقظ العالم الجمعة الماضية على جريمة إرهابية بشعة قام خلالها شاب نيوزيلندي بقتل أكثر من 50 مصلي في مسجدين بنيوزيلندا وأصاب العشرات.
واستشهد أربعة مصريين في الحادث واتسم ظهور ذويهم وأقاربهم في وسائل الإعلام وبرامج "التوك شو"المختلفة بالمحدود، ونرصده كما يلي:
نجل شهيد: والدي نجا من الهجوم ورجع يتطمن على الضحايا
قال محمد حسين، نجل الشهيد حسين محمد خليل، أحد شهداء حادث نيوزيلاندا الإرهابي، إنه كان متواجدا مع والده دائما ويصلي معه في نفس الجامع الذي وقع فيه الحادث، حتى جاءت له وظيفة في المملكة العربية السعودية منذ شهر.
وأشار إلى أن والده كان من الناس الذين نجوا من الإرهابي داخل المسجد، ولكنه عندما وجد صوت الرصاص قد هدأ قرر العودة مرة أخرى، لأنه كان يشعر بالمسؤولية تجاه هذا المسجد، فقرر العودة لتفقد الضحايا، وحين عودته استُشهد.
وأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "on e"، مساء الاثنين، أن العنصرية موجودة في كل مكان، ولكنها تختلف من مكان إلى آخر، لافتا إلى أن كراهية الإسلام والعنصرية موجودة في أستراليا بشكل أكبر، وهو يشعر بذلك لأنه يسافر دائما من أستراليا لنيوزيلندا.
وتابع أن آخر شيء كان يتوقعه أن يقع حادث إرهابي في نيوزيلندا خاصة أنه معروف عنها السلام وبعدها عن كل المشاكل، ولم يكن هناك أي مؤشر يدل على وجود حادث في وقت قريب.
نجل أحد شهداء نيوزيلندا: والدي نجا من الهجوم الأول وعاد لتفقد الناس
شقيق شهيد: والدتي بتنادي عليه في المنام
قال خالد المرسي، شقيق أشرف المرسي أحد الشهداء المصريين في حادث نيوزيلندا الإرهابي، إن شقيقه كان يعمل في نيوزيلاندا منذ 15 عاما في أحد المطاعم بها بينما نجح في إنشاء مطعم خاص به وبزملائه، موضحا أن الحياة هناك كانت هادئة ومريحة، حتى قرر منذ 10 أشهر إنشاء ذلك المطعم.
وأضاف المرسي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "كل يوم" والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي والمذاع على فضائية "ON E" أن الشهيد لديه ثلاثة أبناء وكانوا دائما ما يذهبون معه إلى المراكز الإسلامية في نيوزيلندا للصلاة وفي شهر رمضان، موضحا أن والدته في حالة انهيار كامل بعدما وصلها نبأ وفاته "بتنده عليه وبتكلمه وهي نايمة".
وأكد "المرسي" إن الشهيد هو الأكبر بين أشقائه ويبلغ من العمر 55 عامًا، وتزوج منذ 14 عامًا من سيدة مصرية، ولدية سلمى، 14 عامًا، ويوسف، 13 عامًا، وكانوا يعيشون في نيوزيلندا وليسوا من الأثرياء كما يظن البعض، ولكن حالتهم المعيشية جيدة، حيث إن التعليم والصحة هناك مجانيان وعلى درجة عالية من الكفاءة.
وأضاف "المرسي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على قناة "MBC مصر"، أنه حال استقباله خبر استشهاد شقيقه أصيب هو وأسرته بالكامل بانهيار تام، موضحًا أن زوجة شقيقه اشتكت من تأخر الشرطة والإسعاف، وكل أسر ضحايا أو مصابي الحادث اشتكوا من هذا الأمر.
وتابع: "مش فاهمين ليه الشرطة والإسعاف اتأخروا كده، سمعنا إن الإرهابي بعت لرئيسة وزراء نيوزيلندا خطابا من 74 صفحة قبل الحادث بـ 10 دقائق، فكان المفروض رئيسة الوزراء تعمل إجراء احترازي، توصل للمساجد دي إسعاف وعربات شرطة من أجل السيطرة على الموقف، مش عارفين ليه التخاذل ده حصل".
واستكمل: "أمي عندها 75 سنة، وبقت تنادي عليه وهي نائمة، وأخته اللي أصغر منه بسنة كانت توأم روحه وفي حالة انهيار تام أيضا، أبويا توفي منذ عام 1991 وأمي اللي ربتنا وكبرتنا لحد ما جوزتنا، دلوقتي بتقول يا حرقة قلبي على ابني، كنت عاوزاه يدخلني بإيده المقابر، دلوقتي هشوفه وهو بيدخل".
وناشد "المرسي" الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمعاملة أخيه والشهداء المصريين معاملة الشهداء، ومنح والدته امتيازات، فرد أديب: "من غير مناشدة أكيد هيحصل".
شقيق أحد ضحايا نيوزيلندا: والدتي تنادي على أخي في المنام
شقيق أحد شهداء مسجد نيوزيلندا: "والدته بتنده عليه وبتكلمه وهي نايمة"
شقيق أحد شهداء حادث نيوزيلندا: أوصى بدفن جثمانه داخل مصر