«فوبيا الثانوية العامة».. طريق جديد لإدمان الطالبات

«فوبيا الثانوية العامة».. طريق جديد لإدمان الطالبات
- الأكثر انتشارا
- الضغوط النفسية
- امتحانات الثانوية العامة
- جامعة الزقازيق
- فوبيا الثانوية العامة
- الثانوية العامة
- الترامادول
- المخدرات
- الأكثر انتشارا
- الضغوط النفسية
- امتحانات الثانوية العامة
- جامعة الزقازيق
- فوبيا الثانوية العامة
- الثانوية العامة
- الترامادول
- المخدرات
مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة تزداد الضغوط النفسية على الكثير من الطالبات، مما يدفع بعضهن، فى ظل غياب رقابة الأهل، إلى إدمان بعض أنواع المخدرات، لتقليل الإحساس بالخوف، وأظهرت نتائج المسح القومى الشامل لعام 2018 أن نسبة متعاطيات المخدرات من بين طلاب المدارس 3.7% من إجمالى المتعاطين.
استشارى سموم: الترامادول الأكثر انتشاراً بين المراهقين
«منة»، التى غاب والدها لظروف عمله خارج مصر، وضعفت عليها رقابة الأم، انجرفت إلى فخ المخدرات، لتقاوم إحساس الخوف من «بُعبع الثانوية»، فوقعت ضحية للترامادول، مما حرمها من دخول الامتحان العام الماضى، تروى والدتها: «كنت دائماً حريصة إنى أشوفها بتعمل إيه، لكن ماكنتش هامشى وراها فى الدروس كمان، أنا واثقة فى بنتى».
فى البداية، لاحظت الأم حالة عدم تركيز تُسيطر على ابنتها، وظهور هالات سوداء أسفل عينيها.
حالة ضعف عام بدت على جسد «منة»، جعلت الأم تفكر فى عرضها على طبيب: «عملت لها تحليل، واكتشفت المخدر فى الدم، الخبر وقع عليّا زى الصدمة».. تصف الأم رحلة العلاج التى دامت 6 أشهر، بأنها الأسوأ فى حياتها.
تلاحظ داليا أمين، استشارى السموم وعلاج الإدمان بكلية طب جامعة الزقازيق، أن أكثر المتردّدات على عيادتها من طالبات الثانوية العامة: «التوتر والخوف أكتر سبب بيخلى طالبة تلجأ للمخدر».
وتؤكد أن الترامادول الأكثر انتشاراً فى فترة المراهقة: «العلاج بيكون بجلسات، مش حجز كامل فى مصحة، بس لازم نعمل تحليل قبل كل جلسة، علشان نتأكد من سحب المخدر بالكامل».