فوبيا «الثانوية العامة» بدأت من اعتماد الجدول: من خاف «نجح»

كتب: سلمى سمير

فوبيا «الثانوية العامة» بدأت من اعتماد الجدول: من خاف «نجح»

فوبيا «الثانوية العامة» بدأت من اعتماد الجدول: من خاف «نجح»

منذ لحظة الإعلان عن اعتماد جدول الثانوية العامة، أصيب بعض الطلاب بحالة من التوتر والخوف من قدوم «شبح الامتحانات»، الذى سيحدد مصيرهم، دخل البعض فى نوبات من الإعياء والصداع المتواصل، وتملك الخوف من آخرين إلى حد الشعور بـ«فوبيا» من المذاكرة نفسها.

إعياء، سخونية، ومشاعر مختلطة شعرت بها سارة أيمن، طالبة بالصف الثالث الثانوى، منذ رؤيتها لجدول الامتحانات، الحالة التى وصفتها والدتها بـ«الصدمة»: «بنتى من صغرها وهى بتتعرض للحالة دى وقت الامتحانات، بس السنة دى لأنها مصيرية الموضوع زاد معاها».

الحال نفسه بالنسبة لصلاح محمد، بالتزامن مع اقتراب موعد الامتحانات، يصاب بحالة من التوتر والخوف مصحوبة بإعياء: «باحاول أتغلب على إحساسى بالسفر، باسافر لأماكن بعيدة وهادية زى العين السخنة، باحاول ما أفكرش غير فى مصيرى بعد الامتحانات».

يتذكر «صلاح» قضاء ليلة امتحانات شهادة الإعدادية بالمستشفى: «اليوم ده اتنقلت المستشفى، واتعلق لى محاليل لأنى جالى هبوط حاد فى الدورة الدموية من كتر الخوف، وخرجت من المستشفى الساعة 4 الفجر رُحت الامتحان وحليت كويس جداً، ناس كتير بتربط الفوبيا بالفشل وده مش حقيقى، المشكلة بس إن الخوف بيقلل من تركيزك».

يرى الدكتور محمد هانى، إخصائى الصحة النفسية، أن الحل الوحيد للتخلص من «فوبيا الامتحانات» هو أن تقيم الأسرة لجنة امتحانات داخلية بالمنزل: «لازم يحسسوا الطالب بطقس الامتحان عشان الرهبة تزول، وده يكون بالتعاون مع مدرسى الطالب». وبحسب «هانى»، فإن رهبة الطالب من الامتحان تستغرق يومين، بعدها تزول: «لازم الأسرة تتجنب بث مشاعر انعدام الثقة والإحباط لدى الطالب، وتبعده عن أى أخبار سلبية».


مواضيع متعلقة