من "أنا بعشقه" إلى "ضربني وبهدلني".. القصة الكاملة لـ شاهيناز وزوجها

05:38 م | الأحد 24 مارس 2019

المشهد الأول، أغسطس 2014، الأنظار كلها تتجه إليها، فستانها الأبيض وتاجها اللامع يجعلاها أقرب إلى أميرات الحكايات الخيالية، تقبض على يديه وفي اليد الأخرى تمسك الميكرفون، وينساب صوتها حنونا "ده فرحة الدنيا وما فيها جاتلي فيه، بدعي ربنا كل يوم يخليني ليه، أنا بعشقه بكون ضعيفة بشوفه أنا بستقوى بيه، ده حد من نوع اللي مرة بتلاقيه".

المشهد الثاني، مارس 2019، الساعة تخطت الثانية صباحا في أحد شوارع منطقة المهندسين، الأنظار كلها تتجه إليها وهي تحاول تفادي لكمات تنهال على وجهها من نفس اليد التي احتضنتها سابقا.

بين العامين تكمن رحلة الفنانة شاهيناز ضياء الدين، بطلة الموسم الخامس من برنامج "ستار أكاديمي"، مع زوجها رجل الأعمال إيهاب محمود، حيث استقبلا معا مولودهم الأول "مالك"، في أغسطس 2015، ولم تمر سوى أشهر قليلة حتى كشفت "شاهيناز" انفصالها عن زوجها، عبر حسابها على "فيس بوك"، وقامت بحذف أغلب الصور التي تجمعها مع زوجها، قائلة: "أعلن انفصالي عن زوجي إيهاب محمود، قدر الله وما شاء فعل والحمدالله على كل شئ".

ولكن وصلت العلاقة إلى أصعب فصولها، مساء أمس، عندما نشرت صورة لها عبر حسابها الشخصى على "فيس بوك"، وتظهر فيها بأنف نازف، معلقة عليها: "حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا إيهاب.. ضربني وبهدلني أنا وأمي ومش عايز يديني ابني.. ليا ربنا يجيبلي حقي"، في إشارة إلى زوجها.

وترجع الواقعة حسب رواية "شاهيناز" لـ "الوطن"، إلى أن هناك عدد من المشاكل بينها وبين زوجها، فهم منفصلين في الوقت الحالي، ولكن لم يقع الطلاق بشكل رسمي، حيث يرفض طلاقهما مما دفعها إلى رفع قضية خلع تنظر الآن أمام المحكمة.

وتابعت: "حاولت خلال تلك الفترة فصل علاقتي بزوجي عن علاقته بنجله، فكنت أحرص على أن يراه بشكل طبيعي ومستمر فليس له يد في الخلافات التي نواجهها، في الفترة الماضية كنت مسافرة وذهب زوجي إلى منزل والدتي وطلب منها أن يجلس مالك برفقته حتى عودتي، وبالفعل ذهب معه".

وعن الليلة الماضية، قالت: "تحدثت إلى صديقه في أن أرغب في استعادة ابني، فقال لي أنه سوف يكون متواجد برفقة الوالد في أحد الكافيهات بمنطقة المهندسين، ويمكن أن أذهب إليه للحصول على مالك، وبالفعل ذهبت ولكن لم يكن برفقته، فغادرت وطلبت منه أن يعيده إلى لمنزل غدا، وفي تلك الأثناء كنت في سيارتي، طلب مني النزول ولكني رفضت، وأمام إلحاحه رفضت النزول فتدخلت والدتي التي كانت تجلس بجاني ليتركني لشأني فانهال عليها بالسباب بألفاظ خارجة، فردت عليه بنفس الألفاظ، فقام بضربي في وجهي بقبضته أكثر من مرة، وعندما حاولت والدتي الدفاع عني قام بضربها، في الشارع أمام المارة".

وأضافت: "قمت بتحرير محضر ضده في قسم الدقي وبعد توقيع الكشف الطبي علي تم تشخيص حالتي بإصابتي بنزيف حاد في الأنف وشرخ في عظمة الأنف، بالإضافة إلى عدد من الكدمات، وأثبت في المحضر أن طفلي ما زال في حوزته".

ومن جانبه، رفض رجل الأعمال إيهاب محمود زوج شاهيناز الخوض في تفاصيل العلاقة، قائلا: "لم أكن أرغب في أن تصل تفاصيل حياتنا إلى الجميع، وهناك عدد من الوقائع سوف احتفظ بها لنفسي، لأن في النهاية هي والدة ابني بغض النظر عن ما قامت هي بفعله".

وأضاف لـ "الوطن"، أن "هناك عدد من التفاصيل المغلوطة، أنا لم أقم بخطف نجلي، شاهيناز كانت مسافرة، وبعد أيام من سفرها، طلبت مني شقيقتها أن يكون مالك برفقتي لأنهم مسافرين إلى إحدى المحافظات الساحلية، وكنت سعيد بذلك لأني لا أكون برفقته مدة طويلة، اكتشفت بعد ذلك أن شاهيناز سافرت خارج مصر ولم تخبرني وهو ما أغضبني لأنها ما زالت زوجتي".

وتابع: "بالفعل جاءت لي عند الكافيه الذي أجلس به، وبدأت بيننا مشادة كلامية بسبب تدخل والدتها في الأمر، وسبتني بألفاظ خارجة، ولكني لم أعتدي عليها بالضرب، هم من بدأوا في مد أيديهم عليا وتدخل المارة في الشارع وأعادوني لسيارتي، ولكني لم أتعرض لها بالضرب نهائيا".