الأبواب المغلقة: رغم هدوء الأسرة لماذا أحرقت مراهقة أسرتها؟

كتب: محمد متولي

الأبواب المغلقة: رغم هدوء الأسرة لماذا أحرقت مراهقة أسرتها؟

الأبواب المغلقة: رغم هدوء الأسرة لماذا أحرقت مراهقة أسرتها؟

كشف الإعلامي جورج قرداحي، تفاصيل حادث إشعال فتاة مراهقة النيران في أسرتها بمنطقة عين شمس، راح على إثرها والدتها وأخيها. وكشف الجيران في تلك الواقعه عن تحول درامي كبير في علاقة الإبنة الكبرى بالأسرة. وقال الشهود إن الأسرة هادئة وليس لها أي خلافات مع أحد ولكنهم أكدوا بوجود مشادات وخلافات بين الأب والأم والإبنة بسبب عدم موافقة الأهل بزواج ابنتهم من أحد الشباب.

من جانبه، قال الدكتور عمرو يسري، استشاري الطب النفسي، إن عددا كبيرا من المنازل لا تظهر مشاكلها الداخلية إلى الجيران ولا يعني الهدوء وجود حسن العشرة والطيبة ولكنها حينها قد تعاني الأسرة من عدم التواصل بين أفراد الأسرة، موضحا أنه ينبغي على الوالدين الانتباه لأبنائهم في فترة المراهقة.

وأضاف يسري خلال استضافته ببرنامج "الأبواب المغلقة" والذي يقدمه الإعلامى جورج قرداحى، عبر قناة "ON E"، أنه وبمجرد وجود أي فرصة تواصل مع المجتمع الخارجي مع عدم وجود قدرة جيدة على التمييز يتجه الأبناء إلى التواصل مع من في الخارج "لو شائت الظروف إن الناس اللي هيتواصلوا معاهم ليسوا على صحة أو أدب يكونوا في طريقهم إلى الانحراف".

من جانبه، قال اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المنزل مكون من أب وأم في البداية وفي حال وجود علاقة سوية بينهما ينشأ الأبناء في علاقة سوية لا يوجد فيها جدال، موضحا أن تلك العلاقة يجب أن يتخللها اهتمام من أول سن المدرسة وقبيل خروج الأبناء إلى المجتمع الخارجي.

وأضاف المقرحي أن حديث الأم مع الأبناء بعد مجيئهم من المدرسة وسماعها لهم ولمشكلاتهم لابد أن يكون محور للحوار بين الأبناء والأباء "ولما يجي الأب بالليل يدور حوار آخر في هذا الاتجاه ولما بنوصل لمرحلة المراهقة بتحتاج أب وأم صاحيين لأبنائهم".


مواضيع متعلقة