بعد رفع علم "قسد" على "الباغوز".. أبرز محطات "داعش" في سوريا والعراق

بعد رفع علم "قسد" على "الباغوز".. أبرز محطات "داعش" في سوريا والعراق
- الأزمة السورية
- دمشق
- داعش
- "سوريا الديمقراطية"
- التحالف الدولي
- الباغوز
- الأزمة السورية
- دمشق
- داعش
- "سوريا الديمقراطية"
- التحالف الدولي
- الباغوز
أعلنت قوات "سوريا الديمقراطية"، المدعومة أمريكيا، والمعروفة اختصارًا باسم "قسد"، أمس الجمعة، النصر النهائي على تنظيم "داعش" الإرهابي في آخر معاقله بالباغوز شرقي سوريا، وقال المتحدث باسم "سوريا الديمقراطية"، مصطفى بالي، إن "الباغوز تحررت، والنصر العسكري ضد تنظيم داعش تحقّق"، مضيفًا في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بعد سنوات من التضحيات الكبرى، نبشّر العالم بزوال دولة الخلافة المزعومة، ونجدد العهد على مواصلة الحرب وملاحقة فلولهم حتى القضاء التام عليهم"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
ورفعت "سوريا الديموقراطية"، رايتها الصفراء على مبنى داخل آخر بقعة كانت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي في "الباغوز"، وذكرت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، أنه شوهد على بعد أمتار من "نهر الفرات"، راية التنظيم السوداء مرمية على الأرض.
وأبرز المحطات الزمنية لـ"خلافة" تنظيم "داعش" الإرهابي منذ أعلن عن إقامتها عقب سيطرته على مناطق شاسعة في سوريا والعراق في نهاية يونيو 2014:
إعلان "الخلافة"
في 29 يونيو 2014، أعلن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام تأسيس "الخلافة" في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وفي تسجيل صوتي تم بثه في أول أيام رمضان من ذلك العام، أكد التنظيم تغيير اسمه إلى "الدولة الاسلامية" مزيلا بذلك الإشارات الجغرافية وأعلن زعيمه أبو بكر البغدادي "خليفة".
وفي يناير، انتزع عناصر التنظيم مدينة الرقة في شمال سوريا من فصائل المعارضة السورية، وسيطروا أيضًا على قسم كبير من محافظة دير الزور شرق سوريا على الحدود مع العراق وكذلك على مواقع في محافظة "حلب" السورية.
وفي العراق، حظي التنظيم الإرهابي بدعم من عناصر أمن من عهد الرئيس السابق صدام حسين ومجموعات سلفية، سيطر مجاهدوه خلال هجوم كاسح شنّوه في 10 يونيو على الموصل ثاني مدن البلاد وعلى قسم كبير من محافظة نينوى بعدما تمكنوا من هزيمة الجيش العراقي، وتحولت بذلك الرقة والموصل إلى "عاصمتي" ما أطلق عليه التنظيم "دولة الخلافة"، في 5 يوليو 2014، ظهر البغدادي للمرة الأولى في تسجيل فيديو بثته مواقع إلكترونية جهادية داعيا المسلمين إلى مبايعته.
وفي "الرقة" السورية، ارتكب التنظيم العديد من الفظاعات بينها قطع رؤوس وإعدامات جماعية وعمليات اغتصاب وخطف وتطهير عرقي، وعمد التنظيم إلى رجم نساء بشبهة الزنى وتعذيب مثليي الجنس وقتلهم، وصوّرت بعض الفظاعات عبر الفيديو وأصبحت سلاحا دعائيا في يد الجهاديين، وفي العراق، استولى التنظيم على المعقل التاريخي للأيزيديين في "جبال سنجار" شمال البلاد وجنّد أطفالا وقام بسبي آلاف النساء والفتيات واستعبادهن جنسيا.
"التحالف الدولي"
وفي سبتمبر 2014، شن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة أولى ضرباته الجوية ضد التنظيم في سوريا، بعدما كان استهدفه في العراق، وضم التحالف أكثر من 70 دولة، لكن قلة منها فقط نشرت جنودا ومستشارين عسكريين على الأرض. ونشرت الولايات المتحدة، أكبر مساهم، آنذاك خمسة آلاف جندي.
وفي 26 يناير 2015، طردت القوات الكردية بدعم من "التحالف الدولي"، التنظيم من كوباني "عين العرب"، الواقعة على الحدود التركية، وفي أغسطس 2016 طردت "سوريا الديموقراطية"، وعمودها الفقري وحدات "حماية الشعب" الكردية، التنظيم من "منبج"، كما وسيطرت فصائل معارضة مدعومة من الجيش التركي على مدينة جرابلس ثم الباب في محافظة حلب شمال سوريا في فبراير 2017.
وفي مارس 2017 استعادت الحكومة السورية بدعم من حليفته روسيا، بشكل نهائي مدينة "تدمر" الأثرية التي كان سيطر عليها التنظيم الإرهابي مرتين منذ 2015، ودمر عناصر التنظيم في المدينة قسما من الآثار المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وفي 17 أكتوبر 2017، خسر التنظيم، "الرقة" التي سيطرت عليها "سوريا الديموقراطية".
وفي 16يناير 2019، استهدقف عنصر انتحاري من التنظيم، دورية روتينية" للقوات الأمريكية في "منبج"، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وخمسة مقاتلين من قوات "سوريا الديموقراطية" وأربعة أمريكيين، وبعد أيام، استهدف انتحاري رتلا للقوات الأمريكية وقوات "سوريا الديموقراطية" في محافظة الحسكة ما أدى الى سقوط خمسة قتلى من المقاتلين الأكراد.
وفي سبتمبر 2018، شنت قوات "سوريا الديموقراطية" بدعم من "لتحالف الدولي"، هجوما للسيطرة على آخر جيب للتنظيم في محافظة دير الزور شرق سوريا، وفي 23 مارس 2019، أعلنت "سوريا الديموقراطية"، القضاء التام على "خلافة" التنظيم.
هزائم وانتكاسات
في 31 مارس 2015 استعادت القوات العراقية "تكريت" شمال العاصمة "بغداد"، وفي 13 نوفمبر استعادت القوات الكردية مدعومة من التحالف الدولي "سنجار" شمال غربي العراق، وفي 2016، تم طرد التنظيم من الرمادي، ثم الفلوجة غرب البلاد، وفي 10 يوليو 2017 أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي تحرير الموصل في نهاية هجوم استمر تسعة أشهر شنته القوات العراقية بدعم من "التحالف الدولي".
وفي أغسطس، سيطرت القوات العراقية على تلعفر وكامل محافظة نينوى، وفي 9 ديسمبر من العام ذاته، أعلن العبادي النصر على التنظيم، فيما شهد يوم 15 يناير 2018، تفجيران انتحاريان، أوقعا أكثر من 30 قتيلا في وسط العاصمة العراقية "بغداد"، فيما تبنى التنيظم الإرهابي عدة اعتداءات دامية في العراق.