متحدث "العاصمة الإدارية": القاهرة بلا "51 ألف موظف" في 2020

متحدث "العاصمة الإدارية": القاهرة بلا "51 ألف موظف" في 2020
- العاصمة الإدارية الجديدة
- تفريغ القاهرة
- خالد الحسيني
- 180 الف عامل ومهندس
- وظائف
- العاصمة الإدارية الجديدة
- تفريغ القاهرة
- خالد الحسيني
- 180 الف عامل ومهندس
- وظائف
قال العميد خالد الحسيني المتحدث الرسمي لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، إنهم ينسقون مع وزارة التخطيط والوزارات المعنية، لتفريغ القاهرة بحلول عام 2020 من 51 ألف موظف، حيث سيتم نقلهم للقطاع الحكومي بالعاصمة، وستوفر الدولة لهم وسائل نقل جماعي مثل "القطار المكهرب، وأتوبيسات تابعة لشركة نقل جماعي أخرى"، مشيرا إلى أنه يتم حاليا بناء 20 ألف وحدة سكنية للموظفين بأسعار خاصة بهم.
جاء ذلك، خلال ندوة "دور الإعلام في تنمية الوعي المجتمعي الإيجابي نحو للمشروعات الكبرى"، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الـ27 لكلية التجارة بجامعة المنصورة والذي ينعقد تحت عنوان "المشروعات الكبرى في ضوء استراتيجية التنمية 2030 الواقع والمأمول "، وذلم بحضور علماء اقتصاد من 11 دولة أوروبية وآسيوية وأمريكية وعربية، برئاسة الدكتور محمد عطوة عميد الكلية.
وأضاف الحسيني: من المؤكد أن اختيار المكان والبعد الأمني لم يكن جزافيا، فالدولة حاليا محل ثقة من المواطن، والمشروع وصل إلى مرحلة اللاعودة حيث انتهينا بالفعل من الاتفاقات الرسمية، وقاربنا علي الانتهاء من الكثير من الأعمال داخل العاصمة، كما أنها وفرت وظائف لـ180 ألف عامل ومهندس، والذين تأثرت أعمالهم بسبب الركود الذي أصاب مصر منذ 25 يناير 2011، ولولا المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية لزادت نسبة البطالة، ولجلس هؤلاء بلا عمل، بخلاف أن الدولة تبني مجتمعا عمرانيا نفخر به لنا ولأولادنا.
وأكد أن العاصمة يتم إنشاؤها خارج ميزانية الدولة، وتبلغ مساحتها 170 ألف فدان أي أنها أكبر من دولة سنغافورة، وضعف القاهرة الحالية، لافتا إلى أنه تم طرحها لتعظيم الاستفادة من الأرض التي تملكها الدولة، وتتكلف بنيتها التحتية 140 مليار جنيه، وبدأنا بقلب العاصمة، وخلال عام ونصف سنكون قد انتهينا منها.
وأكد الدكتور عبد العزيز على حسن أستاذ التسويق ورئيس قسم إدارة الأعمال بجامعة المنصورة، دور الإعلام في تسليط الضوء على المشروعات القومية، ففي العاصمة الإدارية الجديدة كان هناك جزء تسويقي عالي، من خلال إنشاء الكاتدرائية (ميلاد المسيح) بجوار المسجد (الفتاح العليم)، وكان له مردود وصدى عالمي.
وأضاف أن هذا المشروع سيحقق لنا هدفا اجتماعيا عظيما، وهو تفريغ القاهرة بما فيها من زحام وتلوث، ونقل الموظفين والوزارات إليها سيكون له أثر إيجابي كبير للقضاء على هذا الزحام والتلوث الذي يتسبب في خسارة الدولة لمليارات الجنيهات سنويا، وحتى تعود القاهرة إلى سابق عهدها.
وأشار إلى ضرورة إعداد دراسة حول المردود الاجتماعي والاقتصادي لحلحلة عدد كبير من السكان داخل هذه المنطقة.