خبير أثري يطالب بتغيير اسم "معبد فيلة"

02:43 م | الاثنين 18 مارس 2019

قال الدكتور بسام الشماع الخبير الأثري، وعضو الجمعية التاريخية، إن معبد فيلة، توجد نظريات تقول أن اسمه الأصلي "بيله"، وهو معناه يدل على الحد الجنوبي لمصر، وأسوان أصل التسمية ومعناه له علاقة بالتجارة والاقتصاد والعلاقات، وكان هناك بأسوان ومازالت هناك جزيرتين، وهما جزيرة النباتات، وجزيرة الفنتين، وجاء التسمية من أن الصخور كانت تشبه ظهر الأفيال، وعلى هذه الجزيرة يوجد سور لبيع العاج، وكان المصريين يستخدموا العاج للأمشاط، واستخدمتها أطباء الأسنان في مصر القديمة في صناعة أسنان بديلة، لأن طبيب الأسنان المصري أول طبيب في العالم.

وتابع الشماع، خلال حديثه مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج "8 الصبح"، على شاشة "DMC" اليوم الاثنين، أنه على بعد 100 كيلو غرب أبوسمبل، في القرن الماضي، اكتشفوا أول ساعة وأول تقويم وأول بوصلة في العالم، والجنوب المصري علم العالم بلا مبالغة.

وطالب الشماع وزارتي التربية والتعليم والثقافة، بكتابة المسمى للمعبد "معابد فيلة"، بدلا من "معبد فيلة"، موضحا أن هذه المعابد لم يبنيها حاكم فرعوني واحد فقط، بل جاء أكثر من حاكم على جزيرة إيزيس، ووضع بصمته على معبد فيلة.