الريدي: كتاب "كنت سفيرًا لدى السلطان" كشف كراهية أردوغان لمصر

كتب:  إلهام زيدان

الريدي: كتاب "كنت سفيرًا لدى السلطان" كشف كراهية أردوغان لمصر

الريدي: كتاب "كنت سفيرًا لدى السلطان" كشف كراهية أردوغان لمصر

قال السفير عبدالرؤوف الريدي، سفير مصر الأسبق لدى الولايات المتحدة، إن كتاب "كنت سفيرًا لدى السلطان"، لكاتبه السفير عبدالرحمن صلاح الدين، سفير مصر السابق لدى تركيا، يشهد ميلاد سفير أديب جديد في مصر، وأضاف أنه "بين شاطئ الشمال والجنوب، كانت هناك أحداث وأحلام لأردوغان، وأحلام الحقبة الإخوانية، فسبح بينهما الكاتب، واستطاع أن يخرج من بين هذه المشكلات بنجاح".

وتابع الريدي، أن في هذا الكتاب سرد لحقيقة الإدارة التركية، وتوضيح المواقف الأردوغانية التي لا يُعلن عنها، ومنها عندما استولى أردوغان وحراسه عنوة على إحدى القاعات المصرية، وهو ما يوضح حقيقية ما يكنه هؤلاء لمصر من عداء شديد، وكشف حقيقة الإدارة التركية في كرهها لمصر. وقال الريدي: "السفير هو مندوب الدولة وممثلها في الدولة الأخرى، لكن، صلاح الدين، تم استبعاده من المفاوضات في قصة الـ 2 مليار دولار بين مصر وتركيا، ولم يشهد توقيع البروتوكول في فترة حكم الإخوان، وتحدث آخرون أن هذه منحة من أردوغان لا تُرد وهذا إنجاز كبير، لا أحد يعلم ما بداخل الثعلب الماكر، فليس هناك منحة لا ترد، لكن هناك قروض ميسرة وفوائد بسيطة، وتسهيلات، وحينها طُلب من السفير ضرورة المشاركة، وإدارة الحوار والمفاوضات، وكان ذلك نجاحًا للدولة الوطنية، لتخرج الخارجية المصرية رابحة".

وذكر الريدي خلال حديثه عن السفير صلاح: "كانت مصر طوال الوقت في خاطره، وتابع كيف تعاملت اسطنبول مع العشوائيات، ولا تأتي مناسبة إلا ووجدانه وباله يخطران بمصر، وماذا يُقدم من نصائح لها لحمايتها والنهوض بها"، مؤكدًا أن صلاح الدين حفظ لمصر دورها الدبلوماسي وكيانها وقيمتها بين العالم. جاء ذلك خلال مناقشة كتاب السفير عبدالرحمن صلاح، آخر سفير مصري لدى تركيا، بعنوان "كنت سفيرًا لدى السلطان"، مساء اليوم، والذى سرد  فيه العلاقات المصرية التركية خلال فترة ما سمي بالربيع العربي، بحضور كلًا من أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية،  وعمرو موسي، أمين عام الجامعة العربية الأسبق، وعدد من كبار الدبلوماسيين والسياسيين في مصر، وتولت الإعلامية نشوى الحوفي إدارة هذا الحوار.


مواضيع متعلقة