بعد ظهورها بـ"الحجاب".. زهور وأحضان "أرديرن" دعما لأسر ضحايا نيوزيلندا

03:50 م | الأحد 17 مارس 2019

عقب الهجوم الدموي على مسجدين في نيوزيلندا، أثناء صلاة الجمعة، والذي أسفر عن سقوط نحو 50 قتيلا بينهم أطفال وكبار السن على يد "متطرف أسترالي"، ضربت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا مثالا للتعاطف والدعم للإسلام والمسلمين، عقب ارتدائها "الحجاب" أثناء زيارتها، أمس السبت، مركز كانتربري للاجئين في مدينة كرايستشيرش، واليوم استكملت رحلة دعمها بـ"أحضان حارة" لأسر وأهالي الضحايا.

أمام النصب التذكاري الذي شيد في مسجد كيلبيرني في ولنجتون، وقفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية "جاسيندا" وهى ترتدي ملابس زرقاء داكنة وفوق رأسها "الحجاب الأسود" كرمز للحداد، لوضع أكاليل من الزهور تكريما للشهداء ودعما لأسرهم، وأظهرت صورا نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "أرديرن"، وهى تحتضن عددا من أقارب الضحايا وعلامات الحزن والبكاء تسيطر على ملامحها.

وأشارت الصحيفة البريطانية، أن عددا من عناصر الشرطة، شاركوا أيضا في تخليد ضحايا "المجزرة" التى قام بها الأسترالي المتطرف "برينتون تارنت"، وقاموا بوضع باقات الزهور على النصب التذكاري، كما شاركهم العديد من المواطنين في الحدث المأساوي.

ونقلت "ديلي ميل" البريطانية عن تقرير نشرته صحيفة "ديلي تليجراف"، أن "سفاح نيوزيلندا" سافر إلى العديد من الدول منذ عام 2011 عندما توفى والده، وكان بدايتها تركيا، وكشف التقرير أن "تارنت" زار المملكة المتحدة عام 2017، حيث رجح التقرير أن يكون الإرهابي الأسترالي قد تأثر بأفكار اليمين المتطرف في بريطانيا.

وذكر التقرير أنه زار في أواخر العام الماضي، بلغاريا، صربيا، كرواتيا، الجبل الأسود، والبوسنة والهرسك، بالإضافة إلى البلقان وباكستان وأيضا كوريا الشمالية واليابان والهند.