أبرز ردود الأفعال الدولية تجاه تطورات الوضع في الجزائر

كتب: ماريان سعيد

أبرز ردود الأفعال الدولية تجاه تطورات الوضع في الجزائر

أبرز ردود الأفعال الدولية تجاه تطورات الوضع في الجزائر

حظيت تطورات الوضع في الجزائر بمتابعة دولية واضحة، خاصة بعد إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، مساء ، أمس الأول، تخليه عن قراره للترشح لفترة ولاية خامسة.

وفي المغرب، "البلد الجار" للجزائر أبدى ناشطون مغاربة اهتمام واضح بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ولد في المغرب سنة 1937، لعهدة خامسة، حسب "سكاي نيوز". وفي نفس السياق رفض المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، مؤخرا، أن يعلق على الحراك الشعبي في الجزائر الذي توج ، بإعلان بوتفليقة عن عدم ترشحه لولاية خامسة.

وعلى النقيض أبرزت عدة دول عالمية موقفها تجاه الموقف الجزائري بمجرد إعلان بوتفليقة قراره:

- الولايات المتحدة:

أعلنت الولايات المتحدة عن دعمها للإجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أنها تأتي في إطار جهود البلاد الرامية إلى إيجاد سبيل جديد لتقدمها، حسب "روسيا اليوم".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبيرت بالادينو، تعليقا على قرار بوتفليقة عدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة وتأجيل إجرائها: "إننا نؤيد جهود الجزائر في رسم سبيل جديد للتقدم بناء على الحوار الذي يعكس إرادة كل الجزائريين وتطلعاتهم إلى مستقبل سلمي ومزدهر"، متابعا "ندعم حق الجزائريين بالاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة مثلما نقوم بذلك في الدول الأخرى".

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تتابع بدقة موضوع تأجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر، مشددا على احترام بلاده "حق الجزائريين في إجراء المظاهرات والتعبير عن آرائهم بشكل سلمي".

- روسيا:

وحسب روسيا اليوم، أعربت الخارجية الروسية عن أملها في استمرار حل المشاكل التي تمر بها الجزائر بشكل بناء وبمسؤولية، مشددة على أنها تتعامل مع هذه القضية كشأن داخلي لدولة صديقة لموسكو.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في حديث لصحيفة "كوميرسانت"، أمس، تعليقا على التطورات الأخيرة في الجزائر: "إننا ننظر إلى الأحداث الجارية في الجزائر كشأن داخلي بحت لدولة صديقة لروسيا"، مضيفة: "نأمل مع ذلك في أن يستمر حل المشاكل التي ستواجهها البلاد بشكل بناء ومسؤول عن طريق الحوار الوطني الشامل مع التركيز الواضح على ضمان الاستقرار والظروف الملائمة لتقدم الجزائر اللاحق في سبيل الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصلحة الشعب الجزائري برمته".

- فرنسا:

أصدرت وزارة الخارجية بيان في هذا الشأن، ثم عاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخرج بتصريحات جديدة، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر.

* الخارجية الفرنسية (الإثنين):

رحب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الاثنين، بقرار الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، العدول عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، واتخاذه إجراءات لتحديث النظام السياسي الجزائري. وأضاف لودريان في بيان "غداة التظاهرات الكبرى التي حصلت بهدوء واحترام في كل أنحاء الجزائر، تعربفرنسا عن أملها في أن يتم سريعا إطلاق ديناميكية جديدة من شأنها تلبية التطلعات العميقة للشعب الجزائري"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

* الرئيس الفرنسي (الثلاثاء):

حيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من جيبوتي قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة، داعيا إلى "مرحلة انتقالية بمهلة معقولة"، "أحيي قرار الرئيس بوتفليقة الذي يفتح صفحة جديدة" في التاريخ الجزائري، وفقا لوكالة "فرانس برس".

 


مواضيع متعلقة