ساحة «خاير بك» الأثرية.. ملعب كرة «لحد ما تترمم»

ساحة «خاير بك» الأثرية.. ملعب كرة «لحد ما تترمم»
- الآثار الإسلامية
- الدرب الأحمر
- كرة القدم
- محمد صلاح
- مصدر رزق
- وزارة الآثار
- أثرية
- الآثار الإسلامية
- الدرب الأحمر
- كرة القدم
- محمد صلاح
- مصدر رزق
- وزارة الآثار
- أثرية
«شوط يا ابنى.. بسرعة باصى لأحمد.. جوووون.. الله عليك، ولا محمد صلاح».. هكذا يندمج الصغار فى لعب كرة القدم فى مكان أثرى، لا أحد منهم يعلم عنه شيئاً.
هنا «مجموعة خاير بك» الأثرية، «مسجد وضريح ومئذنة»، لكنها الآن «ملعب كورة وبس».
الأثر الذى يقع فى الدرب الأحمر، ويخضع لمرحلة ترميم من وزارة الآثار، لم يكن له سور طويل يحميه من أيدى العابثين، بالكاد سوره ارتفاعه متر واحد.
وهنا يضحك «محمد»، أحد «لعيبة الكورة فى الساحة»: «والله ما نعرفش عنه حاجة، وبنسمع من أهالينا إنه أثر وكده، بس إحنا بنلعب كورة فيه، لأنه فاضى، ومش بنخرَّب فيه والله».
{long_qoute_1}
سعيد فتحى، صاحب محل أنتيكات أمام الأثر المهجور، اعتبر أن طبيعة المنطقة تجعل الأطفال أحياناً يضطرون للعب فى أى «مكان فاضى»: «الموضوع مش بيحصل كل يوم، وإحنا من ناحيتنا عارفين قيمة الآثار، لأنها مصدر رزقنا».
«ملف الآثار الإسلامية يحتاج إلى اهتمام».. هكذا قال الباحث الأثرى سامح الزهار، موضحاً، أن التداخل فى تبعية هذه الآثار سبب إهمالها، فهى مملوكة لوزارة الأوقاف، ومن ناحية أخرى الرقابة الأثرية تخضع لوزارة الآثار.