"منشآت" تحوّل الصحراء إلى ساحة خضراء

"منشآت" تحوّل الصحراء إلى ساحة خضراء
- الطاقة الشمسية
- الطاقة المتجددة
- القارة السمراء
- دول متقدمة
- شمال إفريقيا
- مشاريع الطاقة
- أشعة الشمس
- ألو
- الطاقة الشمسية
- الطاقة المتجددة
- القارة السمراء
- دول متقدمة
- شمال إفريقيا
- مشاريع الطاقة
- أشعة الشمس
- ألو
تلجأ عدة دول متقدمة ونامية في الوقت الحالي إلى الطاقة الشمسية بمثابة بديل ونظيف ومستدام، عوض استخدام المواد الملوثة، لكن فائدة الطاقة المتجددة لا تقف عند هذا الحد.
ويعد للطاقة الشمسية منافع شتى، مثل إحداث تغيرات مناخية في المناطق التي توضع بها الألواح حتى تستمد شحنات من الشمس، وبالتالي من الوارد أن تؤدي هذه المنشآت الطموحة إلى هبوط الأمطار، بحسب ما نقلت "ساينس ألرت".
وتقول الباحثة في علوم الجو والطقس بجامعة ماريلاند، أوجينيا كانلاي، إن إقامة منشآت الطاقة الريحية والشمسية في الصحراء تساعد على جلب الأمطار وتحفيز نمو النبات، وفقا لـ"سبوتنك".
وكان الباحثون يعرفون من ذي قبل أن تركيب هذه المنشآت الطاقية في صحار مقفرة يحدث تغيرات على مستوى الحرارة والرطوبة، لكن لم يخطر بالبال أن هذه المشاريع ستقود إلى هذه التحولات المهمة، حتى وإن كانت محدودة إلى يومنا هذا.
ومن الأمور التي تجعل الصحاري مكانا مثاليا لإقامة مشاريع الطاقة الشمسية، وصول نسبة مهمة من أشعة الشمس وهبوب الرياح فضلا عن عدم وجود أنشطة بشرية مزاحمة.
ويقول الباحث في جامعة إلينوي، يان لي، إن الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا كان بوسعها أن تحقق إنجازات كبرى لو أن مشروعات للطاقة أقيمت فيها للاستفادة من الشمس.
ويرى الخبير الجوي، أن هذه المنطقة تمتاز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، فهي قريبة من القارة الأوروبية، كما أنها تستطيع في الوقت نفسه أن تلبي الحاجيات المستقبلية للاقتصاد الإفريقي في ظل النمو المتسارع لبلدان القارة السمراء.