شباب العرب والأفارقة فى ضيافة «عاصمة الشمس»

شباب العرب والأفارقة فى ضيافة «عاصمة الشمس»
- الأمن الدولى
- الأمن القومى
- الاتحاد الأفريقى
- الشباب العربى
- تجميد عضوية
- حكم الإخوان
- عضوية مصر
- مجلس الأمن ا
- أبناء
- أبنائها
- الأمن الدولى
- الأمن القومى
- الاتحاد الأفريقى
- الشباب العربى
- تجميد عضوية
- حكم الإخوان
- عضوية مصر
- مجلس الأمن ا
- أبناء
- أبنائها
بحكم تاريخ طويل لحضارة عمرها آلاف السنين، وبحكم جغرافيا عظيمة جعلت منها «نقطة وصل» بين الجميع، وبحكم تعقيدات السياسة وحسابات الاقتصاد ومصالح الأمن القومى، تلعب مصر داخل قارتها السمراء دوراً محورياً، ليس وليد اليوم، لكنه يمتد لماضٍ طويل، ماضٍ حافل بكل ما يرفع الرأس، وكل ما يجعل من هذا البلد «ابناً باراً» لهذه القارة و«شريكاً صادقاً» لها فى كل حين.
{long_qoute_1}
فى غفلة لم تدم طويلاً، فقدت مصر دورها، وابتعدت عن أفريقيا، بدأت «العزلة» فى أواخر السبعينات، وتعمقت فى الثمانينات والتسعينات، ووصلت إلى ذروتها بعد عام حكم الإخوان «الحزين»، الذى أعقبه قرار تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى، لكن مصر التى استيقظت سارعت باستعادة الدور والتأثير والمكانة، ففتحت «بيتها الكبير» لاستضافة كل أبناء القارة، ولم تكف عن تحركاتها النشيطة من البحر إلى المحيط، حتى نجحت، ليس بشهادة أبنائها، لكن بشهادة أشقائها الأفارقة الذين صوتوا لمصر بـ«نعم» بالإجماع مرتين؛ الأولى عند ترشيحها لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولى بين عامى 2016 و2018، والثانية عند انتخابها رئيساً للاتحاد الأفريقى فى 2019. واستكمالاً لأنشطتها المتتالية نحو أفريقيا، تستضيف «جوهرة الجنوب»، أسوان، ملتقى الشباب العربى الأفريقى، الأول من نوعه، الذى يحضره العشرات من مختلف الجنسيات الأفريقية لمناقشة أهم قضايا وتحديات القارة، فى حاضرها ومستقبلها.