عادل خيري ونجوى سالم.. شريكان في الفن والموت

كتب: محمد رمضان

عادل خيري ونجوى سالم.. شريكان في الفن والموت

عادل خيري ونجوى سالم.. شريكان في الفن والموت

أعمال مسرحية عدة جمعت الفنانين الراحلين عادل خيري ونجوى سالم، اللذين تحل اليوم ذكرى وفاتهما، حيث توفي "خيري" في 12 مارس عام 1963، في حين توفيت "سالم" في نفس اليوم من عام 1988.

عادل خيري هو نجل الشاعر والكاتب المسرحي بديع خيري، وُلد في 25 ديسمبر عام 1931، حاصل على ليسانس الحقوق، ودبلوم الاقتصاد السياسي ودبلوم الشريعة الإسلامية، هوى التمثيل منذ كان طالبا بالمدرسة الثانوية حيث كوَّن فرقة تمثيلية، قبل أن يبدأ بالعمل بالمسرح والسينما في الأربعينيات، ومن أبرز أعماله (إلا خمسة، حسن ومرقص وكوهين، 30 يوم في السجن).

وكما ورث "خيري" الفن عن والده، ورث أيضا مرض السكري، الذي أدى لتليف كبده مبكرا، وفي أواخر أيامه كان يقضي فترات طويلة بالمستشفى، وكان صديقه الفنان محمد عوض يقوم بأداء أدواره المسرحية فى فترات غيابه، وتوفي عادل خيري في مثل هذا اليوم (12 مارس) من عام 1963 بالقاهرة، عن عمر ناهز 32 عاما وعمر فني بلغ سبع سنوات فقط.

أما نجوى سالم، فقد ولدت في 17 نوفمبر عام 1925، واسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة، وأبوها لبناني يهودي وأمها يهودية إسبانية.

وعملت نجوى في المسرح والسينما منذ فترة الأربعينيات، وعملت على المسرح في الروائع التي كتبها الفنان نجيب الريحاني وبديع خيري، أما في السينما فقدمت أفلام (غرام وانتقام، الخمسة جنيه، شمشون ولبلب، حسن ومرقص وكوهين).

وقيل إن نجوى سالم أصيبت قبل وفاتها بمرض نفسي لإحساسها الدائم بالاضطهاد لكونها من أصول يهودية، رغم أنها اعتنقت الإسلام قبل وفاتها، حتى توفيت في مثل هذا اليوم (12 مارس) من عام 1988.

ومن أبرز الأعمال الفنية التي جمعت الفنانين الراحلين عادل خيري ونجوى سالم: مسرحية "30 يوم في السجن" (1959)، مسرحية "حسن ومرقص وكوهين" (1960)، مسرحية "يا ما كان في نفسي" (1960)، مسرحية "خليني اتبحبح يوم" (1961)، مسرحية "لو كنت حليوة" (1962)، مسرحية "إلا خمسة" (1963)... وكلها من تأليف الراحلين بديع خيري ونجيب الريحاني.


مواضيع متعلقة