بوتفليقة من خوض الانتخابات للتراجع عنها.. تصريحات وعلاج وتظاهرات

بوتفليقة من خوض الانتخابات للتراجع عنها.. تصريحات وعلاج وتظاهرات
- الجزائر
- بتوفليقة
- عبدالعزيز بتوفليقة
- الأنتخابات الجزائرية
- الجزائر
- بتوفليقة
- عبدالعزيز بتوفليقة
- الأنتخابات الجزائرية
تطورات خطيرة شهدتها الأيام الـ10 الأخيرة بالجزائر، بدأ من إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الترشح للانتخابات الجزائرية لولاية خامسة، مرورا بتظاهرات خرجت في مختلف أنحاء البلاد معترضة على ذلك القرار، انتهاء بتراجع الرئيس الجزائري عن قراره بخوض الانتخابات وتأجبلها لموعد لم يتم الإعلان عنه.
وفي 10 إبريل من العام الجاري، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، عن عزم الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، ترشحه لولاية خامسة، في رئاسة الجزائر، والتي كانت من المقررة في إبريل المقبل.
وأعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، في الثامن والعشرين من أكتوبر 2018، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، سيكون مرشحه لانتخابات الرئاسة، في خطوة أثارت جدلا واسعا، آنذاك، على ضوء الوضع الصحي لبوتفليقة الذي يبتعد عن الأضواء وعن حضور المناسبات الرسمية إلا نادرا، حتى أصبح يظهر مؤخرا على كرسيه المتحرك.
وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الحزب الذي يرأسه بوتفليقة شرفيا، أن الأخير هو مرشحه للانتخابات، بعد أن كان يدعوه ويناشده سابقا دخول السباق من أجل الترشح لولاية رئاسية خامسة.
ومع إعلان بوتفليقة ترشحه لولاية خامسة، خرجت دعوت أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات المقررة في 18 أبريل.
واستجاب المئات لهذه الدعوات، وخرجت تظاهرات في عدد من مدن الجزائر في 22 فبراير، وهو ما تسبب في وقوع صدامات بين الشرطة الجزائرية والمواطنين، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما حاول المتظاهرون اختراق الطوق الأمني في الشارع المؤدي الى رئاسة الجمهورية في حي المرادية.
وفي 24 فبراير، وجه بوتفليقة، في رسالة للشعب اليوم الأحد، إنه بمناسبة الذكرى الـ63 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذكرى الـ48 لتأميم المحروقات، أكد فيها أن استقلالية الجزائر سمح لها باجتياز المصاعب المالية للسنوات الأخيرة، منبها إلى أنه مازال هناك العديد من التحديات؛ ومنها على الصعيد الأمني عدم الاستقرار وآفات الإرهاب والجريمة العابرة للحدود في دول الجوار المباشر والتي يواجهها الجيش الجزائري الباسل.
وعقب الخطاب بثلاثة أيام ذكرت صحيفة "لا تريبون دو جنيف" السويسرية، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة موجود في سويسرا ويعالج في المستشفى الجامعي في جنيف، واستندت الصحيفة إلى "مصادر متطابقة وحسنة الإطلاع"، على أن الرئيس الجزائري في جنيف منذ الأحد.
وفي نهاية فبراير الماضي أصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا، أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية، وأن الرئيس الجزائري استدعى أمس مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق رمضان لعمامرة إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيساً لوزراء البلاد.
وتقدم الرئيس الجزائري، بأوراق ترشحه للرئاسة للانتخابات في يومها الأخير، وذلك بعدما تعين على المرشحين الرئاسيين تقديم طلبات ترشحهم بأنفسهم للمجلس الدستوري.
وتعهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة نقلها التلفزيون الجزائري، أنه في حال انتخابه مجددا رئيسا في 18 أبريل، بعدم إنهاء ولايته والانسحاب من الحكم بعد تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة يحدد تاريخها إثر مؤتمر وطني.
وعادت طائرة بوتفليقة للتحليق مرة أخرى، تزامنًا مع تصاعد الاحتجاجات في الجزائر، وبدء إضراب جزئي في البلاد، حيث غادرت الطائرة الرئاسية الجزائرية دون تحديد وجهتها، إلا أنها حطت في مطار جنيف الدولي الساعة 9.43 صباح الأحد.
أول أمس، عادت طائرة بوتفليقة للتحليق مرة أخرى، تزامنًا مع تصاعد الاحتجاجات في الجزائر، وبدء إضراب جزئي في البلاد، حيث غادرت الطائرة الرئاسية الجزائرية دون تحديد وجهتها، إلا أنها حطت ي مطار جنيف الدولي الساعة 9.43 صباح الأحد.
وبعدها بساعات قليلة، أظهرت لقطات فيديو بثتها وكالة رويترز، الأحد، الطائرة الرئاسية الجزائرية وهي تغادر مطار جنيف باتجاه الجزائر، وأشارت مصادر جزائرية أنها تقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد استكمال رحلته العلاجية في سويسرا.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن طائرة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة هبطت مساء الأحد في مطار بوفاريك العسكري بالجزائر العاصمة، ولم يصدر أي بيان رسمي عن الرئاسة الجزائرية عن عودة بوتفليقة للبلاد.