في ذكرى ميلادها.. ماذا أوصت سعاد نصر قبل وفاتها؟
سعاد نصر
تميزت بمظهرها الأنيق على الشاشة الصغيرة، كان حضورها طاغيًا ويترك أثرًا بنفوس جمهورها، إنها الفنانة سعاد نصر، التي يحل، اليوم، ذكرى ميلادها.
وكان لفراق سعاد نصر تأثيرًا شديدًا بعد سلسلة حافلة من العمل الفني على مدار 50 عامًا عملت خلالها مع كبار نجوم الفن. ورغم مرور عدة سنوات على رحيلها، يظل خبر وفاتها صدمة كبيرة في الوسط الفني.
كانت ضحية إجراء أحد عمليات التجميل، بعد أن دخلت المستشفى في ديسمبر 2006، لإجراء جراحة تجميل، لعملية شفط دهون في أحد مستشفيات القاهرة، لتدخل في غيبوبة بعد إعطاءها جرعة مخدر، وحاول الأطباء التدخل بالأمر ومحاولة معالجته، إلا أن حدثت مضاعفات ملحوظة أدت إلى هبوط حاد في الدورة الدموية دخلت على إثره في غيبوبة لم تفق منها حتى فارقت الحياة يناير في 2007.
فعلى الرغم من أنها استطاعت خلال مشوارها الفني، أن تثبت شخصيتها كفنانة لها موهبتها وكفاءتها الفنية من خلال العديد من الأعمال، سواء المسرحية أو التليفزيونية أو السينمائية، إلا أن نهايتها كانت بغرفة العمليات.
وقال التقرير الطبي إن وفاتها ترجع إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف كامل في عضلة القلب وحدوث فشل تنفسي نتيجة صدمة "تكسومية " مضاعفة والتهاب رئوي شديد وقرح عديدة نتيجة الرقاد الطويل في الفراش.
حيث عاشت "نصر" اللحظات الأخيرة قبل أن تلتقط أنفاسها على طاولة العمليات، وحدث انخفاض شديد في منسوب الأكسجين الواصل إلى قشرة المخ وخلاياها، وروى زوجها المهندس محمد عبدالمنعم واقعة أثناء غيبوبتها حيث استفاقت لمدة خمس دقائق فقط.
وتحدثت معه وأبلغته وصيتها الأخيرة وهي أن يسارع في دفنها ويبقى أهلها لمدة ساعة كاملة أمام قبرها للدعوة لها بالرحمة لتدخل في غيبوبة وتفارق الحياة.