"خاربة بيوت الأبهات".. كيف ظهرت حفاضات الأطفال؟

كتب: منة الصياد

"خاربة بيوت الأبهات".. كيف ظهرت حفاضات الأطفال؟

"خاربة بيوت الأبهات".. كيف ظهرت حفاضات الأطفال؟

يواجه الكثير من آباء الأطفال حديثي الولادة في الأعوام الأخيرة، العديد من مشاكل غلاء أسعار حفاضات الأطفال، والتي تعتبر أحيانًا بمثابة "خراب بيوت" بالنسبة إليهم مثلما يُقال.

فإذا رزقك الله بأطفال، فإنك تفكر بشكل مستمر في شراء "بامبرز" ذو علامة تجارية كبيرة، يتميز بنعومته وصحته وقوته، كي يتمكن من استيعاب فضلات الطفل لفترة طويلة من الزمن، بالإضافة لحماية جلده والحفاظ عليه من الأمراض الجلدية الحساسة.

فمنذ آلاف السنين، وعلى مر العصور القديمة، كانت تتعامل الأمهات مع الأطفال، بوضع أنواع معينة من الأقمشة، المصنوعة من بعض أنواع الطحالب، وأوراق الشجر، كي يُخرج بها الأطفال فضلاتهم، لكنها كانت صعبة امتصاص تلك المواد، وكان يتم تغييرها بعد أيام، وذلك لصعوبة القيام بذلك بشكل مستمر، لذلك فإنها كانت تتسبب في إصابة الأطفال بالعديد من التهابات الجلد الشديدة.

ووفقًا لموقع "diaperjungle" الأمريكي، بدأ تاريخ الحفاضات يشهد تطورًا بسيطًا في أوائل القرن التاسع عشر، حيث أنه في هذا الوقت، كانت تستخدم حفاضات من القماش، لكن نادرًا ما كان يتم غسلها، ولكن كانت تكتفي الأمهات بتفريغها فقد قبل إعادة استخدامها مرة أخرى.

وبعد بضع سنوات في الولايات المتحدة، في عام 1946، اخترعت ربة منزل، كانت أم لطفلين، تدعى ماريون دونوفان، حفاضة مضادة للماء مصنوعة من قماش ستائر الحمام، وذلك بسبب سئمها من طفح حفاضات طفليها التقليدية.

وبعد نجاح تجربة "دونوفان"، قررت الأم زيارة العديد من مصانع صناعة سراويل الأطفال، لكنهم رفضوا فكرتها مبررين ذلك بأنها غير قابلة للتسويق، فقررت تطوير تجربتها بنفسها، وزودت منتجها بمثبتات، وبدأت بيع المنتج عبر متاجر "ساكس فيفث افينيو" عام 1949، ومن ثم حققت منتجاتها أرباحًا كبيرة بعد ذلك، لتحدث باختراعها ثورة كبيرة في التاريخ.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة