رئيس مجلس الجمعية الخيرية المتهم في أحداث "صنصفط": مياه البئر تنافس المياه المعدنية

رئيس مجلس الجمعية الخيرية المتهم في أحداث "صنصفط": مياه البئر تنافس المياه المعدنية
أوضح إبراهيم الطحان، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمياه الشرب بقرية صنصفط، والتي تم غلقها بمنوف، أنه تم عمل عينة خاصة، وأكدت جميع التحاليل أن مياه المحطة صالحة للشرب ومطابقة للمواصفات بكافة أنواعها، وذكرت التحاليل أنها من أفضل المحطات على مستوى المحافظة وتتنافس مع شركات المياه المعدنية.
وأضاف الطحان، "أن البئر كانت توزع 18 ألف لتر على الأهالي للمياه، وكان يوصل هو وأولاده وعدد كبير من أهالي القرية المياه إلى الأهالي المرضى الذين لا يستطيعون الخروج من البيت للبئر".
وأكد أن السب هو محطة مياه الشرب التابعة للشركه القابضة، وأنه تم أخذ عينة من المدرسة الإعدادية بتاريخ 12/3/2012 من محطة المياه الخادعة لمياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة وأكدت أنها غير مطابقة للمواصفات لزيادة الحديد والمنجنيز بالمياه، وتم تحيليل آخر في 11/4/2012 أكد نفس نتائج التحليل الأول.
وصرح الطحان بأن مسؤول شركة المياه اتهموهم بعدم صلاحية مياه البئر لإبعاد المسؤولية عن هذه الأشخاص واتهام الجمعية الخيرية المسؤولة عن الحادث.
وأكد أنه تم عرضه على النيابة بالأمس هو وجميع أعضاء مجلس الإدراة، وهم: إبراهيم الطحان رئيس مجلس الإدارة، محامي، وعبد الله ذكي، محاسب، وعادل البكري، محامي، طه فليلفل، محاسب، حسام فليفل، مدرس، وتم إخلاء سبيلهم بدون أي ضمانات.
أشار الطحان إلى أن الجميعة الخيرية بدأت المشروع منذ عام 2009 بعد توصيات من المجلس المحلي بعدم صلاحية المياه الموجودة التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وأوضح الطحان أنه اتفق مع أكبر الشركات الألمانية لتحلي المياه وتم العمل في البئر بمواصفات عالمية وقبل الشرب من تلك البئر، قام مهندس من أهالي القرية بعمل تحليل من مياه البئر، وأكد أنه من أعلى المواصفات.
واتهم الطحان بعض الجرائد والصحف بكتابة أخبار غير صحيحة، وأكد تماما على منع هؤلاء من نزول القرية.
وأكد أن ذلك عمل خيري ولاي ويجد لديه أي ترخيص حكومي، مرددا عبارة "لوحد هيبني مسجد لله هيجيب ترخيص".
من جانب آخر، أكد أحد الأهالي أن القرية كل عام تفقد شبابا من أعز أولادها مصابين بالفشل الكلوي نتيجة تلوث مياه الشرب.
ووجه الطحان في النهاية، الشكر لمحافظ المنوفية على حسن تعاونه مع أهالي القرية، ويقدم اعتذاره له هو ووزير الصحة لاحتجازهما من قبل الأهالي.
وطالب المحافظ بالاهتمام بالقرية، فهي تعاني عديدًا من المشاكل.