بالصور| "الوطن" في منزل الفريق عبدالمنعم رياض.. "هنا تربى الشهيد"

بالصور| "الوطن" في منزل الفريق عبدالمنعم رياض.. "هنا تربى الشهيد"
- يوم الشهيد
- عبد المنعم رياض
- عبدالمنعم رياض
- سبرباي
- منزل عبد المنعم رياض
- طنطا
- يوم الشهيد
- عبد المنعم رياض
- عبدالمنعم رياض
- سبرباي
- منزل عبد المنعم رياض
- طنطا
في ذكرى يوم الشهيد، كانت "الوطن" في رحلة على بعد 90 كيلو مترات من القاهرة، حيث يقع المنزل الذي تربى فيه الفريق عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي استشهد في 9 مارس 1969 أثناء تفقده مواقع جبهة القتال، لا يزال تمثاله يقف شامخا لم تعبث به السنوات ولم تبدل معالمه، في مسقط رأسه سبرباي إحدى قرى مركز طنطا، بمحافظة الغربية.
يقول جلال محمد الخولي، نجل خال الشهيد، أن الفريق عبد المنعم رياض منذ ولادته في 1919، ارتبطت صداقته وطفولته بأبناء أخواله في القرية، وتعلم في المدرسة الابتدائية بالقرية وكان يتولى تربيته خاله محمد بك أمين الخولي، وكان له تأثيرا كبيرا في حياة الفريق، مبينا أن الفريق هو فخر للمصريين بصفة عامة وقرية سبرباي والغربية بصفة خاصة، فهو رمزا للوطنية المصرية.
وقال إبراهيم البرماوي، من عائلة الفريق، إن المنزل الذي ولد فيه الفريق هو منزل خاله محمد أمين بك الخولي، عمدة قرية سبرباي، والحاصل على بكالوريوس الزراعة من ألمانيا وذلك بسبب أن والده كان في القوات المسلحة بالسودان ووالدته فضلت الإقامة مع أخيها، وهو من عائلة عريقة.
وأضاف أن المنزل شاهدًا على طفولة الشهيد منذ صغره وتم بنائه في أوائل القرن الماضي، وبجواره مسجدا قام ببنائه عائلة والدة الشهيد، والمنزل كان على طرف القرية وهو ما كان يميزه كونه يحيطه الزرع، وكان من يقف في نافذة المنزل يشاهد الريف المصري، وتربى الفريق منذ صغره على أصالة الريف المصري وعراقته.
وأشار إلى أنه قبل استشهاد الفريق بـ3 أيام زار القرية، حيث كان في زيارة لمحافظة كفر الشيخ، لافتا إلى أن زيارة الفريق للقرية الأخيرة كانت مختلفة عن الزيارات السابقة، حيث قام بزيارة القرية وسلم على زوجة خاله ومحمد أبو حسين الخولي الذي كان يصطحبه فوق الجمل في صغره قائلا: "كان بيودعنا وقلبه حاسس إنه هيفارقنا"، ففي الزيارات السابقة كان يسلم على أخواله والعائلة ثم يغادر بحسب قوله.
وأضاف محمد الخولي، من عائلة الفريق، أن الشهيد عبد المنعم رياض من صغره كان يتمتع بالذكاء والفطنة، وعندما حصل على إحدى الدورات العسكرية حصل على المركز الأول، وكانت إسرائيل تطلق عليه "اللواء الذهبي"، ودائما لا تخلو مجالس العائلة من الحديث عن السيرة الذاتية للفريق عبد المنعم رياض.