"تغيير اللائحة وانسحاب أساقفة".. قصة تجليس البابا كيرلس السادس

كتب: ماريان سعيد

"تغيير اللائحة وانسحاب أساقفة".. قصة تجليس البابا كيرلس السادس

"تغيير اللائحة وانسحاب أساقفة".. قصة تجليس البابا كيرلس السادس

"هكَذَا يَكُونُ الآخِرُونَ أَوَّلِينَ وَالأَوَّلُونَ آخِرِينَ، لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ"، إحدى نصوص "إنجيل متى"، تصادف أن تكون من قراءات القداس الإلهي، الأحد 19 أبريل 1959، يوم القرعة الهيكلية التي أتت بالبابا كيرلس السادس ليكون البابا رقم 116 لخلفاء مار مرقس كاروز الديار المصرية.

"تغيير لائحة البطريركية، وانسحاب مرشح، وترشيح شباب" أحداث عدة كانت جديدة على الطقوس الأرثوذكسية حين تم اختيار الراهب "أفا مينا" ليكون بطريرك الكرازة المرقسية، باسم البابا كيرلس.

عام 1957 وضعت لائحة اختيار البطريرك، وكان ترتيب البابا كيرلس بين المرشحين "السادس"، ونصت اللائحة أن يقدم للشعب الخمسة الأوائل فقط، لكن في اللحظة الأخيرة للتقدم بالخمسة الأوائل، أجمع الرأي على تنحي الخامس، وتقدم السادس ليصبح الخامس، ويلحق البابا كيرلس بالقائمة.

وحين أجريت عملية الاختيار كان في المرتبة الأخيرة من حيث التصويت، فكان الثالث في اختيار الشعب، وبقى إجراء القرعة الهيكلية وكانت نتيجتها اختياره بابا الإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية خلفا لمار مرقس.

وحسب الطقس الكنسي اصطحبه الآباء الأساقفة من ديره "البراموس" إلى مقر البطريركية التي كانت في كلوت بك آنذاك، صباح الأحد 10 مايو 1959م.


مواضيع متعلقة