انتحار مسلح بعد إطلاقه النار على شخصين في واشنطن
أعلنت الشرطة الأمريكية أمس، انتحار مسلحا كان بحوزته متفجرات يدوية الصنع، بعد قيامه بقتل شخصين في مركز تجاري بالعاصمة واشنطن.
وقام المسلح بإطلاق النار في المركز التجاري، ليضيف إلى سلسلة حوادث إطلاق النار، التي تشهدها الولايات المتحدة حادثة جديدة، في ظل غياب قوانين، تحد من استخدام الأسلحة النارية.
وأعلنت الشرطة في دائرة هاورد في ماريلاند أن "هناك ثلاث وفيات مؤكدة بعد حادث إطلاق النار، الذي وقع في مركز كولومبيا التجاري، الواقع بين واشنطن وبالتيمور"، وقال قائد الشرطة المحلية بيل ماكماهون إن "المحققين يحاولون فهم دوافع مطلق النار، الذي كان يحمل ذخائر"، مضيفا "بعد وقوع الحادث، وبسبب قلقنا من وجود مسلحين آخرين أو متفجرات أخرى، نقترب من المكان مع أخذ الكثير من الاحتياطات"، موضحا "نتلقى مساعدة من بعض شركائنا الفدراليين".
ولم يتم حتى الآن الكشف عن هوية مطلق النار، ورجح شرطيون أن يكون قد انتحر بسلاحه، وقامت وحدات تدخل خاصة بتفتيش المركز التجاري ليلا، وأوضح ماكماهون للصحفيين أن "الحادث أدى إلى مقتل رجل وإمرأة في العشرينيات، وهما موظفان في المتجر، وأنه عُثر على مطلق النار ميتا في المكان نفسه".
وأوضحت الشرطة كذلك أن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح طفيفة، وتم إجلاء آلاف الزبائن من هذا المركز التجاري، الذي تقصده العائلات خصوصا خلال عطلات نهاية الأسبوع، والذي يضم نحو 200 محل، وقالت الشرطة إن "ظروف إطلاق النار هذا تبقى غامضة، وإن قوات الأمن استُدعيت إلى المكان مع سماع إطلاق النار، ولم يستبعد قائد الشرطة إمكانية أن يكون الدافع خلاف عائلي".