«حل» أكبر حزب معارض بسبب «أميرة تايلاند».. قررت ممارسة السياسة
الأميرة أوبولراتانا
حلّت المحكمة الدستورية في تايلاند، اليوم الخميس، أكبر حزب معارض في البلاد، قبل الانتخابات العامة المقررة العام المقبل، بسبب ترشيحه لشقيقة الملك في منصب رئيس الوزراء.
"تاي راكسا شارت"، الحزب الذي حلته المحكمة لتقول إن ترشيحع لشقيقية الملك تم بنية تقويض النظام السياسي التايلاندي، حسب ما نشره موقع "سكاي نيوز" الإخباري.
وبسبب حل الحزب، مُنع جميع أعضاء مجلسه التنفيذي الـ13 من خوض غمار الانتخابات لمدة 10 سنوات، وفقا للحكم، حسب وكالة الأنباء الصينية.
الأميرة أوبولراتانا ماهيدول، أقدمت على خطوة غير مسبوقة في مضمار السياسة، في 8 فبراير الماضي، إذ أعلنت ترشحها لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات، التي تجرى يوم 24 مارس الجاري.
وكانت تنازلت أبولراتانا عن ألقابها الملكية في عام 1972، عندما تزوجت الأمريكي، بيتر جنسن، الذي كان زميلها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وعاشت في الولايات المتحدة أكثر من 26 عاما، حتى طلاقها في عام 1998، حسب ما أشار إليه موقع "سبوتنك" الإخباري.
وفي 11 فبراير، أعلنت لجنة الانتخابات التايلاندية رسميًا عدم أهلية الأميرة للترشح لمنصب رئيس الوزراء، وأصدرت اللجنة قائمة المرشحين من جانب 45 حزبًا المؤهلين لخوض المنافسة على منصب رئيس الوزراء، ليس من بينهم الأميرة.
وترشح الشقيقة الكبرى لملك تايلاند كان سابقة في تاريخ العائلة الملكية منذ عام 1932، لكن سحب حزب "راكسا تشارت" ترشيحها بصورة مفاجئة، وقال الحزب إنه قرر الامتثال للأمر الملكي، لمنع حدوث شيء غير مسبوق من قبل أحد أفراد الأسرة الملكية، وهو ممارسة السياسة، بينما قال القصر الملكي إن أفراد الأسرة المالكة فوق السياسة ولا يمكنهم تولي وظائف عامة لأن ذلك مخالف للدستور.