دراسة: الإحماء قبل التمرينات الرياضية يؤدي للإصابة

دراسة: الإحماء قبل التمرينات الرياضية يؤدي للإصابة
- التمارين الرياضية
- سكاي نيوز
- ضعف العضلات
- دراسة
- الإحماء
- التمارين الرياضية
- سكاي نيوز
- ضعف العضلات
- دراسة
- الإحماء
يلجأ الرياضيون والناس، في العادة، إلى الإحماء قبل الدخول في تمارينهم الرياضية، إلا أن دراسات وتجارب أثبتت أنه مضيعة للوقت، وقد يؤدي إلى إصابات جسدية.
ويمارس البعض عملية الإحماء مستخدمًا مقعد الحديقة العامة أو جذوع الأشجار، ويمدد ساقه ثم ينحني على ركبته، وهو لا يعلم أنه قد يضر أوتار الركبة، مما قد يؤدي إلى تمزقها، بحسب "سكاي نيوز".
وهناك سؤال أساسي يطرح نفسه، بناء على ذلك: هل يجب التوقف عن الإحماء على الإطلاق لدى كل الأشخاص؟ وإن كان الأمر غير ذلك، فما هي الطريقة الأفضل للإحماء؟
تكمن الإجابة في كمية الإيلاستين والبروتين، وهما مكونان أساسيان للنسيج الضام في الجسم، لدى كل شخص على حدة.. فكلما زادت كمية الإيلاستين والبروتين ازداد نطاق الحركة، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء.
وهذا ما يفسر لماذا يمكن للبعض القيام بالإحماء، في حين أن آخرين لا يحتاجون إليه وعليهم الدخول في التمارين مباشرة، وإن قاموا بالإحماء فإنهم يضرون بذلك الأنسجة العضلية.
من جهة أخرى، ينطوي الإحماء على إضاعة الوقت، فلا فائدة مثلاً من مد الذراعين إلى أعلى متشابكتين، أو مد أحد الساقين وسحب الأخرى للخلف نحو الأرداف، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وأثارت دراسات عدة في السنوات الأخيرة شكوكًا بشأن ما إذا كان الإحماء قبل التمارين الرياضية ذو فائدة. وذهبت أبعد من ذلك في القول إن "الإحماء قد يكون مضرًا بالأنسجة الرخوة والعضلات والأربطة والأوتار".
وخلصت دراسة أجريت عام 2012 في جامعة نوتنجهام، نشرت نتائجها في مجلة "الطب والعلوم في الرياضة والتمارين"، أن الإحماء لمدة 45 ثانية ليس له أي تأثير مفيد على أداء العضلات.
والإحماء لمدة تزيد عن 60 ثانية يضعف العضلات في الواقع، لذا فإن القيام بذلك قبل أو أثناء التمرينات قد تكون له نتائج عكسية، بحسب الدراسة.