«سيتى إيدج» تطلق مشروع «المقصد» على 211 فداناً بالعاصمة الإدارية الجديدة

08:23 م | السبت 02 مارس 2019

أعلنت شركة سيتى إيدج للتطوير العقارى إطلاق المرحلة الأولى بمشروع «المقصد» بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمبيعات مستهدفة مليار جنيه لهذه المرحلة. قال المهندس عمرو القاضى، الرئيس التنفيذى للشركة، إن المشروع قيد التنفيذ وتم الوصول بنسبة التنفيذ به لـ70٪، كما أن هناك وحدات جاهزة للسكن، على أن يبدأ تسليم وحدات المشروع خلال الربع الأخير من العام الجارى، مضيفاً أن المشروع عبارة عن كومباوند سكنى يقع على مساحة 211 فداناً، ويضم وحدات متنوعة ما بين شقق سكنية وفيلات وتوين هاوس وتاون هاوس وفيلات منفصلة، موضحاً أنه جارٍ التسعير للوحدات حالياً ليتم البيع بالوحدة وليس بالمتر.

أشار إلى أن مساحات الوحدات تتراوح بين 300 و428 م2 للفيلات، ويضم المشروع إجمالى 952 وحدة متنوعة، كما سيتنوع نظام السداد بين الدفع الفورى والتقسيط على فترة تتراوح بين 3 و7 سنوات، كما يتم سداد مبلغ جدية حجز بقيمة 100 ألف جنيه والحجز مباشرة مع الشركة، بحيث يتم طرح جزء لقياس ردود أفعال وإقبال العملاء. أوضح أن هناك جزءاً خدمياً بالمشروع يتضمن مدارس، جارٍ دراسة عروض لإدارتها، وجزءاً تجارياً لخدمة عملاء المشروع، مؤكداً تميز موقع المشروع بمنطقة R3، وقربه من الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

{long_qoute_1}

وحول المستهدف تسويقه من المشروع بالخارج، قال إن الشركة لا تزال فى مرحلة التعريف بمشروعاتها، وتم القيام بجولة فى دول الخليج مؤخراً تمهيداً لافتتاح فروع بيعية فى دول الخليج.

وفى سياق متصل، حققت شركة سيتى إيدج للتطوير العقارى مبيعات تعاقدية إجمالية بقيمة 11.1 مليار جنيه بمشروعيها بمدينتى المنصورة الجديدة والعلمين الجديدة، تتضمن مبيعات تعاقدية بقيمة 9 مليارات جنيه بالأبراج السكنية بمدينة العلمين الجديدة، و2.1 بمشروع «زاهية» بمدينة المنصورة الجديدة، منها 600 مليون جنيه خلال أول شهرين من العام الجارى. ويقام مشروع «زاهية» على مساحة 1500 فدان فى قلب مدينة المنصورة الجديدة، ويضم فيلات فاخرة كاملة التشطيب بمساحات من 290 إلى 820 متراً، وكذلك أبراج بارتفاع 28 دوراً بإطلالة مباشرة على البحر، وتضم وحدات مساحات من 135 إلى 350 متراً.

قال إن أبرز التحديات التى تواجه السوق العقارية خلال العام الجديد تتضمن تحويل الرغبة الشرائية لقرار شرائى، فالسوق قوية والطلب متوافر وبقوة ولكن ارتفاع الأسعار مقابل ثبات القدرات الشرائية للعملاء, وهو ما يعد أزمة السوق الحقيقية. أشار إلى أن المشاركة فى المعارض العالمية تتم بالتوازى مع المطالبة بتقديم المزيد من الدعم الحكومى لملف تصدير العقار، حيث إن المعارض العقارية ليست الوسيلة الوحيدة لإنجاح ملف تصدير العقار، ولكن هناك بعض الآليات التى سيتقدم بها المطورون للدولة لإنجاح عملية تصدير العقار، والتى يتضمن أبرزها وجود هيئة حكومية مسئولة عن ملف تصدير العقار.