مشفى جنيف ينفي تدهور صحة الرئيس الجزائري

كتب: وكالات

مشفى جنيف ينفي تدهور صحة الرئيس الجزائري

مشفى جنيف ينفي تدهور صحة الرئيس الجزائري

نفى المتحدث باسم مستشفى جنيف الجامعي، صحة الأنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وكانت قالت قناة "آر تي" الروسية، في جنيف، نقلا عن مصدر طبي، إن حالة الرئيس الجزائري، حرجة جدًا، مضيفة أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.

وذكرت "آر تي" أن "بوتفليقة" موجود حاليًا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.

وزار ناصر بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره، أخيه في مشفاه بجنيف مساء الجمعة، ونقلت قناة "يورونيوز" عن مصدر أمني جزائري مساء أمس أن طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون أن يكون الرئيس على متنها.

وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانًا في وقت سابق أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية، ووفقًا لـ"يورونيوز"، فإن مصدرًا جزائريًا ذكر أن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى الثالث من مارس، وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية.

 ويحتفل بوتفليقة اليوم، بعيد ميلاده الـ82 على خلفية استمرار مظاهرات حاشدة في مختلف المدن الجزائرية تخرج رفضًا لترشحه لولاية رئاسية خامسة.

وحسب التقارير الرسمية، فإن احتجاجات أمس الجمعة أسفرت عن توقيف 45 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 63 آخرين.

وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، أن بين المصابين سبعة مدنيين فقط، وبقيتهم من رجال الأمن، وتناقلت وسائل إعلام محلية جزائرية، أنباء عن وفاة شخص أمس الجمعة، خلال تدافع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين، قرب المقر الرئاسي في العاصمة الجزائرية.


مواضيع متعلقة