«الطب الشرعى»: كشفنا هوية الضحايا.. وسلَّمنا الجثث للأهالى

«الطب الشرعى»: كشفنا هوية الضحايا.. وسلَّمنا الجثث للأهالى
- أمن القاهرة
- الأطباء الشرعيين
- الحالة الأمنية
- الحامض النووى
- الدرجة الأولى
- الساعة الثانية
- الطب الشرعى
- اندلاع حريق
- تحليل عينات
- أحمد حمدى
- أمن القاهرة
- الأطباء الشرعيين
- الحالة الأمنية
- الحامض النووى
- الدرجة الأولى
- الساعة الثانية
- الطب الشرعى
- اندلاع حريق
- تحليل عينات
- أحمد حمدى
قال مصدر مسئول بالطب الشرعى، إن معمل تحليل الحامض النووى الخاص بمصلحة الطب الشرعى بزينهم، انتهى من تحليل عينات ضحايا قطار رمسيس الـ20، فى ساعة متأخرة من مساء أمس.
وأضاف لـ«الوطن»، أن مشرحة زينهم تسلمت جثامين 20 من الضحايا فى ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الماضى، وبالفحص تبين أن 19 جثة مجهولة الهوية، وفى حالة تفحم كامل ولا يوجد لها أى معالم تدل على هوية أصحابها، والجثة العشرون عبارة عن 4 أشلاء، إضافة إلى كيس بلاستيك أسود به التجويف البطنى عبارة عن الأمعاء والكبد والكليتين، وكل ما هو داخل البطن، وتم ترقيم هذه الجثث إلى أرقام وحفظها فى ثلاجات الموتى الخاصة بالجثث المجهولة، وعقب توافد الأهالى على المشرحة للتعرّف على ذويهم، تم دخول كل أسرة على حدة للتعرّف على كل ضحية، وبعد الاشتباه فى أى من الجثث يتم أخذ عينة من الجثة المتفحّمة وأخرى من أقارب الدرجة الأولى وإرسالها إلى معمل الحامض النووى.
وأشار المسئول إلى أنه تم أخذ 19 عينة من الـ19 ضحية المتفحمة، وبالنسبة للأشلاء تعرّفت عليها إحدى الأسر، وأكدوا أنها تخص الطبيب بيشوى مجدى كامل، من محافظة أسوان، وأنه كان موجوداً فى مكان الحادث عقب وصوله إلى القاهرة، لاستخراج تصريح مزاولة مهنة من نقابة الأطباء، وتم تسليم جثته لأهله من أجل دفنها بعد أخذ 4 عينات من الجثة وعينة من والده، وإرسالها إلى المعمل لتحليلها حيث تم التأكد من هويته.
{long_qoute_1}
وتابع: «فى ساعة متأخرة من مساء أمس، انتهى معمل الحامض النووى بمصلحة الطب الشرعى من تحليل العينات الـ23 الخاصة بالضحايا، و20 عينة خاصة بأسرهم، وتبين تطابقها جميعاً، وتم كشف هوية جميع الضحايا، وعلى الفور تم إنهاء إجراءات محاضر التعارف، وتصاريح الدفن، بالتنسيق مع قسم الشرطة والنيابة المختصين بالواقعة، وتم خروج الجثة الأولى من (زينهم) فى تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم، وكانت للمتوفى أحمد حمدى محمود، فى العقد الثالث من العمر، ومقيم بمحافظة المنيا، ثم خروج باقى جثث الضحايا، حتى خرجت آخر جثة للشاب إبراهيم محمد عبدالمجيد، 18 سنة، عامل بمحطة قطار رمسيس، ومقيم بمحافظة القاهرة».
يُذكر أن مصلحة الطب الشرعى أعلنت الطوارئ داخل مشرحة زينهم عقب اندلاع حريق قطار محطة مصر، وتلقيها إخطاراً من هيئة الإسعاف بوقوع العشرات من الضحايا، نتيجة الحريق وتفحّم الجثث، وقامت المصلحة باستدعاء عدد من الأطباء وفنيى التشريح، وأصدرت الدكتورة سعاد عبدالغفار، كبير الأطباء الشرعيين، رئيس المصلحة، قراراً بالعمل على مدار الساعة للعاملين بمشرحة زينهم وكذلك العاملون بمعمل تحليل الحامض النووى «D.N.A» من أطباء وفنيين وموظفين، حتى الانتهاء من تحليل عينات الضحايا وأقاربهم بالنسبة للعاملين بالمعمل الطبى، وحتى تغسيل وتكفين وخروج الضحايا بالنسبة للعاملين فى مشرحة زينهم. وفرضت قوات أمن القاهرة كردوناً أمنياً حول المشرحة، وأقامت حواجز حديدية على جميع مداخلها، حفاظاً على الحالة الأمنية.