بعد فتحه.. تعرف على «باب الرحمة» في المسجد الأقصى

كتب: محمد الليثي

بعد فتحه.. تعرف على «باب الرحمة» في المسجد الأقصى

بعد فتحه.. تعرف على «باب الرحمة» في المسجد الأقصى

للمرة الأولى منذ العام 2003 يتم فتح باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي أثار توترًا بعد إزالة الشباب الفلسطينيين للسلاسل الحديدية التي وضعتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي على البوابة المؤدية إليه، ليتم فتح مصلى باب الرحمة بعد حوالي 16 عامًا من إغلاقه.

مسؤولون فلسطينيون حذروا، اليوم الأربعاء، من قيام عناصر من شرطة ومخابرات الاحتلال، ظهر اليوم، بجولات استطلاعية استفزازية داخل مصلى الرحمة في المسجد الأقصى وفي محيطه، والتقاط صور للمبنى، كمقدمة لإجراءات إسرائيلية بحق الباب الذي تم فتحه.

"باب الرحمة" 
هو باب من السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك ويبلغ ارتفاعه 11.5 م، ويوجد داخل مبنى مرتفع ينزل إليه بدرج طويل من داخل المسجد الأقصى، وهو مكون من بوابتين الرحمة جنوبا والتوبة شمالا.

ويعد هذا الباب من أشهر الأبواب المغلقة في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، ويمثل جزء من السور الشرقي للبلدة القديمة، والباب مكون من بوابتين ضخمتين، وبينهما عمود من الحجر باب الرحمة جنوباً والرحمة شمالاً، وفقًا لموقع "أرشيف المسجد الأقصى".

وفقًا للموقع، المعروف عن هذا الباب أنه دمر في أكثر الحروب وأعيد ترميمه، ودخل منه هرقل الروم بعد انتصاره على الفرس عام 628م، ويعتقد أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر بإغلاقه، أما البناء الحالي فيؤكد الباحثون أن الذي أمر ببناءه هو الخليفة مروان بن عبد الملك، ثم جُدد البناء في عهد صلاح الدين الأيوبي.

بني هذا الباب بمهارة فائقة؛ أبدع فيه الصناع وطوروه ليكون لوحة فنية خلابة يُشهد لها بالجمال والروعة وتَشْغَفَ بها الأنظار والأبصار؛ حتى يُظن أنه بنى بقطعة واحدة من الحجر، وفيه زخارف تشهد على ازدهار الفن المعماري.

أسماء الباب:

- البوابة الأبدية

- البوابة الدهرية

- باب توما توما

- باب الحكم

- باب القضاء

- يطلق عليه الغربييون اسم الباب الذهبي

ويشغل هذا الباب حيّزا كبيرا في معتقدات اليهود قديما وحديثا؛ فهم يعتقدون أن المسيح عليه السلام دخل فيه، وأنه هـو الذي سيفتحه في المستقبل ولهذا أسموهُ الباب الذهبي.

ووفقًا للموقع، زعم الصهاينة حديثا أن هذا الباب ملكٌ لهم، وأن سليمان عليه السلام هو من بناه على هذه الهيئة العظيمة.

الاعتداءات:

- في حـرب 1967م، حاول "موشـيه ديان" فتح الباب إلاّ أنّه فشل.

- جرت محاولة لاقتحامه تم إحباطها في عام 2002م عندما حاول صهيوني فتح قبر المولوية الملاصق للباب من الخارج، وحفر نفقا تحته ينفذ إلى داخل المسجد الأقصى.


مواضيع متعلقة