الإسكان: «الصرف الصحي هو التحدي الأكبر لمصر»

الإسكان: «الصرف الصحي هو التحدي الأكبر لمصر»
قال المهندس طارق الرفاعي، معاون وزير الإسكان لشؤون المرافق، إنه في الفترة من (2014 -2018) شهدت طفرة كبيرة جدًا في قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وخصوصًا مع اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف باعتبار مشروعات المياه والصرف مشروعات قومية وحق دستوري للمواطن، واستطاعت مصر إدخال حوالي 236 مشروع رمياه شرب بين محافظات الوجه البحري والوجه القبلي، مثل محطة مياه بالمنصورة، ومحافظة الشرقية، بالإضافة لمحطة مياه المنيا، وسوهاج، والأقصر، وأسوان.
وأضاف الرفاعي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان عبدالرحمن، على شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه منذ عامين بحصر لكافة محطات المعالجة، وخصوصًا الجاري تنفيذها في محافظات الصعيد، وكان هناك توجه بإنهاء هذه المحطات بنهاية 2019.
وأشار الرفاعي إلى أن الصرف الصحي هو التحدي الأكبر لجمهورية مصر العربية، حيث في الفترة الماضية تم إدخال الخدمة لـ609 مشروع صرف صحي، منهم في المدن 103 مشروع، وتغطية القرى في 2018 وصلت النسبة لـ34%، والفترة القادمة في (2019 -2020) مخطط لإدخال مياه الشرب في الوجه القبلي، و460 قرية من الوجه القبلي، وهو مما يحسن من صحة المواطن ويحمي البيئة من التلوث، بالإضافة لتشغيل الشركات والمصانع.
واستكمل الرفاعي أن قطاع البنية الأساسية يتكلف مليارات الجنيهات، ومشروع الصرف الصحي في القرية فقط من 30 لـ40 مليون، ولا يتم الاعتماد على الخزانة العامة للدولة فقط، بل شركاء التنمية والاتفاقيات الدولية من البنك الدولي لتخفيف الضغط على الخزانة العامة للدولة.