"التضامن" تكرم مكلفي الخدمة العامة "دفعة 89" و52 متميزة

كتب: أسماء زايد ونجلاء فتحى

"التضامن" تكرم مكلفي الخدمة العامة "دفعة 89" و52 متميزة

"التضامن" تكرم مكلفي الخدمة العامة "دفعة 89" و52 متميزة

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتورة غادة والي، الاحتفالية السنوية المركزية لتكريم المتميزين من مكلفي الخدمة العامة الدفعة 89 والموظفين المتميزين من المشرفين على تنفيذ قانون الخدمة العامة بالمديريات، تحت عنوان "الخدمة العامة مشاركة وانتماء"، بحضور محمد عثمان رئيس قطاع الشؤون المالية والإدارية، وأماني غنيم رئيس الإدارة المركزية للتنمية، وأميرة حامد مدير إدارة الخدمة العامة بالوزارة.

ونقل محمد عثمان، رئيس قطاع الشؤون المالية والإدارية، في كلمته بالاحتفالية، تقدير وزيرة التضامن وشكرها للمكلفين والمكلفات لما قدموه من جهد وآداء متميز في خدمة مجتمعهم، مشيرا إلى أن الخدمة العامة هي إحدى آليات الاستثمار في العنصر البشري، وتأهيل الشباب لسوق العمل وإمدادهم بالخبرات اللازمة على مستوى المجالات المختلفة، إضافة إلى دعم قدرات الابتكار والإبداع لديهم وخلق تفاعل مجتمعي واسع لديهم بالقضايا، مؤكدا أن الوزارة تتجه باستمرار نحو دعم مجالات العمل التي يتطلبها المجتمع في مسيرة البناء والتنمية وصقل مهارات المكلفين في ذلك.

وأضاف أنه مؤخرا شهدت مجالات أداء الخدمة العامة للمكلفين، والذين بلغ عددهم ما يقرب من 60 ألف مكلف ومكلفة سنويا، تنوعا يسمح بتعدد الخبرات، وشملت العديد من الأنشطة الاجتماعية وقطاعات وزارة التضامن، وتضم التأمينات الاجتماعية، تكافل وكرامة، أطفال بلا مأوى، رعاية الأيتام، الأسر البديلة، رعاية المسنين، بنك ناصر، محو الأمية، الأسر المنتجة، التنمية وخدمات الطفولة والخدمات التعليمية، ومجالات أخرى خاصة بالاحتياجات المحلية لكل محافظة.

وسلم بالاحتفال تسليم شهادات التقدير والاستثمار لـ52 مكلفة من المتميزين في  أثناء التكليف، وممن قاموا بجهد متميز في مجالاتهم وخدمة المجتمع، إضافة إلى تكريم 26 من العاملين بإدارات الخدمة العامة على مستوى المديريات، كما سيتم على هامش الاحتفال تنفيذ رحلة نيلية ترفهيهة للمكرمين، ومؤخرا أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن إتاحة التسجيل الإلكتروني لمكلفي الخدمة العامة، من خلال موقع الوزارة للراغبين في أداء الخدمة العامة من شباب الخريجين والخريجات وتهدف الوزارة من خلال تطبيق هذه المنهجية الجديدة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من هؤلاء الشباب، عن طريق توفير قاعدة بيانات وافية عنهم لتوفير التدريب اللازم لهم وتوجيههم إلى الجهات الملائمة لتخصصاتهم.

كما يتيح البرنامج الفرصة للشباب بالدخول على النموذج الخاص به للتعرف على أي معلومات أو توجيهات قد تصل له كما يتيح للوزارة، فرصة التواصل المستمر مع الشباب وإبلاغهم بالدورات التدريبية التي تعمل على توفيرها للخريجين.


مواضيع متعلقة