السفير خالد الهباس: الحوار الاستراتيجى حجر الزاوية لتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين

السفير خالد الهباس: الحوار الاستراتيجى حجر الزاوية لتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين
- الأمانة العامة
- الأمن الإقليمى
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التعاون الاقتصادى
- التعاون المشترك
- الحلول السياسية
- الحوار العربى
- الدول العربية
- الشئون الداخلية
- الأمانة العامة
- الأمن الإقليمى
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التعاون الاقتصادى
- التعاون المشترك
- الحلول السياسية
- الحوار العربى
- الدول العربية
- الشئون الداخلية
قال الأمين العام المساعد للشئون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية، السفير خالد الهباس، إن الهدف الرئيسى للقمة العربية الأوروبية، فى شرم الشيخ، هو صياغة توافق بين العرب والأوروبيين لمواجهة الأزمات والتحديات المشتركة، مشدداً على أن إطلاق هذا المستوى الرفيع من الحوار الاستراتيجى بين المنطقتين يمثل حجر الزاوية فى تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمى والدولى والتأسيس لشراكة استراتيجية غير مسبوقة بين الجانبين.
ولفت «الهباس»، فى حوار لـ«الوطن»، إلى أهمية ما عُقد على هامش القمة من لقاءات ثنائية ليضاف إلى نتائج الحوار التفاعلى الجماعى والمفتوح بين القادة من أجل الوصول إلى توافقات حول مختلف القضايا، مؤكداً أنه سيتم متابعة إعلان القمة وما خرج عنها، عبر آليات ومستويات أخرى وزارية ومن خلال اجتماعات كبار المسئولين وغيرها. وإلى نص الحوار..
فى تقديركم، ماذا كان الهدف الأساسى من القمة.. هل الخروج بقرارات محددة أم التأسيس لحوار استراتيجى، كونها القمة الأولى من نوعها؟
- مثل هذه القمم التاريخية غير المسبوقة قد لا يكون هدفها الأول هو الخروج بما هو معروف تقليدياً عن قرارات القمم وغيرها، فنحن ركزنا على أن تكون القمة العربية- الأوروبية الأولى مناسبة تاريخية تنقل علاقاتنا المشتركة إلى آفاق أرحب، من خلال الحوار البناء والمفتوح بين القادة ورؤساء الوفود المشاركة. وما هو متعارف عليه فى مثل تلك القمم ألا يخرج عنها قرارات تقليدية، بل إعلان يتضمن عدداً من المبادئ محل التوافق بين أطراف القمة، فالحوار العربى الأوروبى هدفه صياغة توافقات حول الأزمات والقضايا الرئيسية وليس أى محددات أخرى متعلقة بخروج القمة بقرارات بعينها.
{long_qoute_1}
ما أبرز القضايا الخلافية فى جلسات الحوار العربى الأوروبى خلال القمة؟
- بطبيعة الحال ليس هنالك تطابق، ولكننى أؤكد أيضاً أنه ليس هناك تعارض. والقمة لم يكن هدفها الجدل حول مسائل خلافية، ولا يجب أن نسميها قضايا خلافية، فتعدد المواقف حول كل القضايا شىء طبيعى، وهناك مواقف أوروبية-أوروبية متعددة، إزاء العديد من القضايا بما فى ذلك القضايا الأوروبية والعربية. وتستند المواقف المتعددة إلى مصالح الدول وسيادتها، فالشئون الداخلية للدول والعديد من المواقف هى شئون سيادية، والقمة كانت بداية جديدة لتدشين مرحلة متقدمة من التعاون المشترك بين الطرفين العربى والأوروبى وتقريب الرؤى حول تسوية الأزمات الراهنة ومواجهة التحديات المشتركة، أما القضايا الأخرى، فهناك اجتماعات عديدة بين وزراء الخارجية العرب والأوروبيين واجتماعات أخرى لكبار المسئولين فى الجانبين وغيرها من آليات التعاون بين الجانبين.
وما أبرز القضايا التى تشهد الاهتمام الأبرز خلال القمة؟
- لا شك أن التحديات المشتركة بين الجانبين العربى والأوروبى قد حظيت باهتمام بالغ من الطرفين، وتطرقت لها مداولات القادة ورؤساء الوفود، بما فى ذلك -بطبيعة الحال- القضايا الرئيسية والأزمات فى المنطقة، خاصة فيما يتعلق بجوهرية قضية فلسطين بالنسبة للدول العربية، وكذلك التأكيد على الحلول السياسية للأزمات القائمة فى ليبيا وسوريا واليمن، وسبل مكافحة الإرهاب والتصدى للهجرة غير النظامية ومسائل نزع السلاح، بالإضافة لسبل تعزيز التعاون الاقتصادى والاجتماعى. الأهم والجوهرى، كان لقاء القادة ونقاشهم التفاعلى واللقاءات الثنائية التى عقدت على هامش القمة، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية وصياغة توافقات، فى تقديرى كان أهم ما فى القمة.
{long_qoute_2}
كيف سيتم التأكد من تطبيق إعلان القمة خلال الفترة المقبلة؟
- بكل تأكيد ستكون هناك متابعة حثيثة لمخرجات تلك القمة، لأنها تعد علامة فارقة فى تاريخ العلاقات بين الجانبين العربى والأوروبى. وعليه، فإن نتائج القمة ستتم متابعتها من خلال العديد من الآليات، مثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وسكرتارية الاتحاد الأوروبى، والاجتماعات المشتركة على مختلف المستويات الوزارية وكبار المسئولين والخبراء وغيرها، فقد أسست القمة لمرحلة جديدة من التنسيق والتشاور الدائم وبطبيعة الحال سنطلق العلاقات نحو البناء على ما تحقق خلال تلك القمة والعمل على ترسيخ ذلك.
- الأمانة العامة
- الأمن الإقليمى
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التعاون الاقتصادى
- التعاون المشترك
- الحلول السياسية
- الحوار العربى
- الدول العربية
- الشئون الداخلية
- الأمانة العامة
- الأمن الإقليمى
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التعاون الاقتصادى
- التعاون المشترك
- الحلول السياسية
- الحوار العربى
- الدول العربية
- الشئون الداخلية