رئيس الاتحاد الأوروبي يثمن دور السيسي في نجاح "العربية-الأوروبية"

كتب: أ ش أ

رئيس الاتحاد الأوروبي يثمن دور السيسي في نجاح "العربية-الأوروبية"

رئيس الاتحاد الأوروبي يثمن دور السيسي في نجاح "العربية-الأوروبية"

أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك، عن تقديره للرئيس السيسي والشعب المصري على الجهود المبذولة للخروج بالقمة "العربية-الأوروبية" التاريخية، والترحيب الحار بالوفود الأوروبية في شرم الشيخ ، كما أعرب عن تقديره وشكره للجامعة العربية على التعاون والتنظيم، والتي تعد بداية للحوار الصريح بين العالمين العربي والأوروبي.

وأضاف توسك، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في ختام أعمال القمة "العربية-الأوروبية" بشرم الشيخ اليوم، أن هناك تحديات خطيرة ممثلة في مواجهة الإرهاب، ومكافحة تغيير المناخ، وعمليات النزوح بأعداد ضخمة، وضمان التنمية المستدامة يتعين التعاون بصددها.

وأكد ضرورة العمل "سويا" الاتحاد أوروبي، والعالم العربي لحل هذه القضايا، وغيرها من القضايا، مشيرا إلى أن الحلول متعددة الأطراف هي أفضل السبل للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها الأمن والسلام الدوليين، منوها بالأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأعرب عن سعادته إزاء تجديد الاتحاد الأوروبي الالتزام، في الإعلان الختامي، بقانون حقوق الإنسان، مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي لتطوير مشروعات مشتركة تغطي الأمن والطاقة والسياحة والتجارة التي تشجع الاستثمارات والنمو المستدام الذي تصبو إليه الشعوب العربية والأوروبية، والإسراع في الانتهاء من تنفيذ "اتفاقية باريس".

وأشار إلى اتفاق القادة، خلال القمة، على التعاون والتنسيق في عدد من القضايا الخاصة بالأمن والحدود، ومعالجة لأسباب الجذرية للإرهاب، وتعزيز الجهود للتصدي لتحركات "الإرهابيين" عبر الحدود.

تواصل القمة العربية - الأوروبية الأولى أعمالها لليوم الثاني، في مدينة شرم الشيخ، تحت عنوان "في استقرارنا .. نستثمر"، بمشاركة قرابة 50 دولة عربية وأوروبية.  وتبحث القمة سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

وتجسد القمة العربية الأوروبية مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، وتضم أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي؛ يطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.

وشهدت مدينة شرم الشيخ استعدادات مكثفة قبل انطلاق أعمال القمة أمنيًا وصحيًا وإعلاميًا، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات أمنية بكل مداخل ومخارج محافظة جنوب سيناء، لمنع أي عناصر مندسة من التسلل إلى مدينة السلام، فيما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن تجهيز مركز صحفي عالمي لتغطية فعاليات القمة "العربية – الأوروبية"، بمشاركة أكثر من 750 مراسلًا أجنبيًا وعربيًا بخلاف المراسلين المحليين، كما شكلت وزارة الصحة غرفة علميات تعمل على مدار 24 ساعة، ونشرت سيارات الإسعاف على طول الطريق الدولي وكل المحاور والطرق الرئيسية.

 


مواضيع متعلقة