رانيا شلبي: الدبلوماسية الثقافية أخذت مساحة كبيرة على الساحة السياسية

رانيا شلبي: الدبلوماسية الثقافية أخذت مساحة كبيرة على الساحة السياسية
- الاتحاد الأفريقي
- الاتحاد الأوروبي
- الدبلوماسية الثقافية
- الشرق الاوسط
- توطيد العلاقات
- دار الكتب والوثائق القومية
- أبعاد
- أهم
- الاتحاد الأفريقي
- الاتحاد الأوروبي
- الدبلوماسية الثقافية
- الشرق الاوسط
- توطيد العلاقات
- دار الكتب والوثائق القومية
- أبعاد
- أهم
قالت الدكتورة رانيا شلبي، مسؤول الاتحاد الأوروبي، والمشرف على ملف التعاون الإفريقي بقطاع العلاقات الثقافية والخارجية بوزارة الثقافة، إن الدبلوماسية الثقافية أخذت مساحة كبيرة على ساحة السياسة في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه من اللافت للنظر أن الاهتمام بالدبلوماسية الثقافية ظهر مع الرحالة منذ زمن بعيد واستمر حتى الوقت الحالي، حيث بدأت المؤسسات الدبلوماسية الثقافية في الظهور بدولة فرنسا بتأسيسها لعدة مراكز ثقافية في العديد من دول العالم، ثم ألمانيا بتأسيسها معهد جوته، وتليها بريطانيا، ثم سويسرا التي أسست 10 مكاتب ثقافية في مختلف دول العالم.
وأضافت رانيا شلبي خلال ندوة "الاتحاد الإفريقي على خطى الاتحاد الأوروبي.. فرص وتحديات" والتي تنظمها دار الكتب والوثائق القومية في إطار احتفالات وزارة الثقافة بتسلم مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي، أن أهم ما يميز الدبلوماسية الثقافية أنها تتيح الفرصة إلى تبادل الثقافات المختلفة بين الشعوب المختلفة، كما أن هناك خط فاصل بين الدبلوماسية الثقافية والهيمنة الثقافية ولا بد من التفريق بينهم واتخاذ الحذر الكامل من إضرار الهيمنة الثقافية.
وأشارت إلى أن أهمية الدبلوماسية الثقافية تكمن في مواجهة إيقاع الضغوط الممارسة حاليا على دول إفريقيا بالتحديد ولابد من مواجهة الاختراق الثقافي من جانب كثير من الدول التي تريد السيطرة على دول افريقيا ودول الشرق الأوسط، فلابد من وضع معايير تحكم الدبلوماسية الثقافية، حيث إن ظهور تكنولوجيا الاتصال أدى إلى ظهور أشكال كثيرة من الدبلوماسية ومصطلحاتها وهو ما مهد لظهور مصطلح الدبلوماسية متعددة الأطراف.
وأشارت شلبي إلى أن الاتحاد الأوروبي أنشأ منصات للحفاظ على الدبلوماسية الرقمية، والتي ارتبطت بالدبلوماسية الثقافية وهذا ما فتح المجال لتطوير النوعين معًا وساعد على إنشاء علاقات ثقافية قوية بين مختلف الشعوب، كما أنه يجعل الشعوب الإفريقية قادرة على مواكبة الدبلوماسية الثقافية العالمية، نظرًا لما تمتلكه القارة من مقومات بشرية وطبيعية كثيفة.