بالفيديو| "الكتيبة العبرية" في مصر تنتهي من ترجمة "ناجي عطالله" وتقرر غزو إسرائيل
ترجم بعض الشباب من طلبة وخريجي اللغة العبرية بأقسام اللغات الشرقية في الجامعات المصرية المسلسل المصري "ناجي عطالله" إلى اللغة العبرية لعرضه في إسرائيل بدون أن يضع الإسرائيليون لمستهم على الترجمة، راغبين أن يرسلوا من خلاله رسالة للإسرائيليين يعبرون فيها عن مدى فهم المصريين وإدراكهم الجمتمع الإسرائيلي، من خلال بث المسلسل على موقع "يوتيوب"، وبعض المواقع الأخرى.
وأخذت هذه الجماعة مصطلح "الكتيبة العبرية" اسمًا لهم، معلنين أنهم سيستمرون في ترجمة الأعمال السينيمائية المصرية للغة العبرية، لاختراق المجتمع الإسرائيلي بهذه الأعمال، من منطلق أن هناك كثيرا من الأعمال السينيمائية المصرية التي ترجمت على يد إسرائيليين أضفوا عليها الصبغة الصهيونية، على حد قولهم.
وأقامت الكتيبة ندوة، اليوم، بمناسبة الانتهاء من ترجمة مسلسل ناجي عطالله، ووزع القائمون على المشروع جوائز على من اشتركوا في ترجمة هذا العمل بمناسبة أنه العمل الأول لهذه المجموعة، بحضور الدكتورة "هبة فرج" الخبيرة في الشؤون الإسرائيلية.
وقال محمد بسيوني المشرف العام على المشروع، إن هدف ترجمة الأعمال السينيمائية المصرية إلى اللغة العبرية بواسطة مترجمين مصريين، إيقاف ما يفعله الإسرائيليون في ترجمة تراثنا من الأفلام العربية حيث يتم توجيه المصطلحات في عملية الترجمة في الاتجاه الذي يخدم المشروع الصهيوني.
وأضاف بسيوني، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن "ناجي عطالله" بداية لأعمال كثيرة سيتم ترجمتها إلى اللغة العبرية لغزو إسرائيل، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأهداف التي يسعون إليها بجانب ذلك وهي التقدم بمستويات الترجمة في مجال اللغة العبرية، إضافة إلى فتح مجال عمل للشباب حديثي التخرج في مجال جديد ينضم إلى مجالات العمل باللغة العبرية وهو الترجمة السينيمائية.